responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 8  صفحه : 366
107 - عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عُبَيْدٍ * (م، 4، خَ مَقْرُوْناً)
الإِمَامُ، العَالِمُ المُحَدِّثُ، أَبُو مُحَمَّدٍ الجُهَنِيُّ مَوْلاَهُم، المَدَنِيُّ الدَّرَاوَرْدِيُّ.
قِيْلَ: أَصلُهُ مِنْ دَرَاوَرْد: قَرْيَةٌ بِخُرَاسَانَ.
وَرَوَى: سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بنِ رِشْدِيْنَ، عَنْ أَحْمَدَ بنِ صَالِحٍ قَالَ: الدَّرَاوَرْدِيُّ مِنْ أَهْلِ أَصْبَهَانَ، نَزَلَ المَدِيْنَةَ.
وَكَانَ يَقُوْلُ لِلرَّجُلِ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْخُلَ: أَنْدَرُوْنَ [1] ؟ فَلَقَّبُوْهُ الدَّرَاوَرْدِيَّ.
قُلْتُ: حَدَّثَ عَنْ: صَفْوَانَ بنِ سُلَيْمٍ، وَأَبِي طُوَالَةَ عَبْدِ اللهِ، وَيَزِيْدَ بنِ الهَادِ، وَأَبِي حَازِمٍ الأَعْرَجِ، وَثَوْرِ بنِ زَيْدٍ، وَالعَلاَءِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعَمْرِو بنِ أَبِي عَمْرٍو، وَسُهَيْلِ بنِ أَبِي صَالِحٍ، وَشَرِيْكِ بنِ أَبِي نَمِرٍ، وَجَعْفَرٍ الصَّادِقِ، وَجَمَاعَةٍ.
رَوَى عَنْهُ: شُعْبَةُ، وَالثَّوْرِيُّ، وَهُمَا أَكْبَرُ مِنْهُ، وَإِسْحَاقُ بنُ رَاهْوَيْه،

= وبعد البيت الأول:
يغدو فتغدو المنايا في أسنته * شوارعا تتحدى الناس بالاجل
إذا طغت فئة عن غب طاعتها * عبى لها الموت بين البيض والاسل
قد عود الطير عادات وثقن بها * فهن يتبعنه في كل مرتحل
تراه في الامن في درع مضاعفة * لا يأمن الدهر أن يدعى على عجل
صافي القيان طموح العين همته * فك العناة وأسر الفاتك الخطل
لا يعبق الطيب خديه ومفرقه * ولا يمسح عينيه من الكحل
(*) التاريخ لابن معين: 367، طبقات خليفة: 276، التاريخ الكبير: 6 / 25، التاريخ الصغير: 2 / 236، الضعفاء للعقيلي: 245، الجرح والتعديل: 5 / 395، مشاهير علماء الأمصار: (1120) ، ص 142، تهذيب الكمال: 844، تذهيب التهذيب: 2 / 243 / 2، تذكرة الحفاظ: 1 / 269، ميزان الاعتدال: 2 / 633، تهذيب التهذيب: 6 / 353، خلاصة تذهيب الكمال: 241، شذرات الذهب: 1 / 316.
[1] أندرون: كلمة فارسية معناها: داخل، باطن، بيت داخلي تابع للمنزل.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 8  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست