86 - المُطَّلِبُ بنُ زِيَادِ بنِ أَبِي زُهَيْرٍ الثَّقَفِيُّ * (بَخ، س، ق)
وَقِيْلَ: القُرَشِيُّ مَوْلاَهُم.
وَقِيْلَ: مَوْلَى جَابِرِ [1] أخرجه البخاري 7 / 363، باب غزوة خيبر، وفي الجهاد: باب ما يكره من رفع الصوت في التكبير، وفي الدعوات: باب الدعاء إذا علا عقبة، وباب لا حول ولا قوة إلا بالله، وفي القدر: باب لا حول ولا قوة إلا بالله، وفي التوحيد: باب قوله تعالى: (وكان الله سميعا بصيرا) ، ومسلم (2704) في الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار: باب استحباب خفض الصوت بالذكر.
ولفظه بتمامه: عن أبي موسى الأشعري قال: لما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، أو قال: لما توجه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر، أشرف الناس على واد، فرفعوا أصواتهم بالتكبير: الله أكبر، لا إله إلا الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اربعوا على أنفسكم إنكم لا تدعون أصم ولا غائبا، إنكم تدعون سميعا قريبا، وهو معكم " وأنا خلف دابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسمعني وأنا أقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، فقال: " يا عبد الله بن قيس " قلت: لبيك يا رسول الله، قال: " ألا أدلك على كلمة من كنز الجنة؟ " قلت: بلى يا رسول الله، فداك أبي وأمي، قال: " لا حول ولا قوة إلا بالله " وقوله: اربعوا على أنفسكم: أي ارفقوا بها.
قال الطبري: فيه كراهية رفع الصوت بالدعاء والذكر، وبه قال عامة السلف من الصحابة والتابعين.
نقله عنه الحافظ ابن حجر في " فتح الباري " 6 / 135، وأقره.
(*) تاريخ خليفة بن خياط: 127، التاريخ الكبير: 8 / 60، التاريخ الصغير: 2 / 244، =
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 8 صفحه : 332