16 - ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَبْدِ اللهِ المَدَنِيُّ *
الإِمَامُ، الفَقِيْهُ، الحَافِظُ، أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ الفَقِيْهِ أَبِي الزِّنَادِ عَبْدِ اللهِ بنِ ذَكْوَانَ المَدَنِيُّ.
وُلِدَ: بَعْدَ المائَةِ.
وَسَمِعَ: أَبَاهُ، وَسُهَيْلَ بنَ أَبِي صَالِحٍ، وَعَمْرَو بنَ أَبِي [1] بل هو حسن غير منكر، فقد أخرجه ابن وهب (106) من حديث عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه مرسلا، وأخرجه البخاري في " التاريخ الكبير " 1 / 155 من حديث ابن أبي الزناد عن أبيه عن الاعرج عن أبي هريرة، وأخرجه الخطيب البغدادي في " تاريخه ": 2 / 307 من طريق عبد العزيز بن محمد، عن محمد بن عبد الله بن عمر بن عثمان بن عفان، عن أبي الزناد، عن الاعرج، عن أبي هريرة، ثم رواه من طريق أبي يعلى الموصلي، حدثنا عبد الرحمن بن سلام، حدثنا عبد العزيز بن محمد، به..وأخرجه ابن عدي في " الكامل " 326 وجه ثان عن يحيى بن عبد الله بن بكير، عن المغيرة بن عبد الرحمن، عن أبي الزناد، عن الاعرج، عن أبي هريرة، وأخرجه البخاري 10 / 132، 133 من طريق عفان، عن سليم بن حبان، عن سعيد بن مينا، عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ " وفر من المجذوم كما تفر من الاسد "، وأخرج ابن خزيمة في كتاب " التوكل " له شاهدا من حديث عائشة بلفظ: " وإذا رأيت المجذوم ففر منه كما تفر من الاسد ".
وأخرج مسلم (2231) من حديث عمرو بن الشريد الثقفي، عن أبيه قال: كان في وفد ثقيف رجل مجذوم، فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم: " إنا قد بايعناك، فارجع ".
(*) التاريخ لابن معين: 2 / 305 طبقات ابن سعد: 7 / 32، طبقات خليفة: 275، تاريخ خليفة بن خياط: 248، التاريخ الكبير: 5 / 315، المعارف لابن قتيبة: 220، الضعفاء للعقيلي: لوحة 234 - 235، الجرح والتعديل: 5 / 49، كتاب المجروحين: 2 / 56، الكامل لابن عدي: 3 / 230 / 1، الفهرست لابن النديم: 1 / 225، تاريخ بغداد: 10 / 228، تذكرة الحفاظ: 1 / 247 - 248، ميزان الاعتدال: 2 / 111، العبر للذهبي: 1 / 265، تذهيب التهذيب: 2 / 210 / 1، غاية النهاية 1 / 372، تهذيب التهذيب: 6 / 170، طبقات الحفاظ: 106، خلاصة تذهيب الكمال: 194، شذرات الذهب 1 / 284.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 8 صفحه : 167