نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 5 صفحه : 191
70 - طَلْحَةُ بنُ مُصَرِّفِ بنِ عَمْرٍو اليَامِيُّ * (ع)
ابْنِ كَعْبٍ، الإِمَامُ، الحَافِظُ، المُقْرِئُ، المُجَوِّدُ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، أَبُو مُحَمَّدٍ اليَامِيُّ، الهَمْدَانِيُّ، الكُوْفِيُّ.
تَلاَ عَلَى: يَحْيَى بنِ وَثَّابٍ، وَغَيْرِهِ.
وَحَدَّثَ عَنْ: أَنَسِ بنِ مَالِكٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي أَوْفَى، وَمُرَّةَ الطَّيِّبِ، وَزَيْدِ بنِ وَهْبٍ، وَمُجَاهِدٍ، وَخَيْثَمَةَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَذَرٍّ الهَمْدَانِيِّ، وَأَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ، وَطَائِفَةٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُهُ؛ مُحَمَّدُ بنُ طَلْحَةَ، وَمَنْصُوْرٌ، وَالأَعْمَشُ، وَمَالِكُ بنُ مِغْوَلٍ، وَشُعْبَةُ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ: أُخْبِرْتُ أَنَّ طَلْحَةَ بنَ مُصَرِّفٍ شُهِرَ بِالقِرَاءةِ، فَقَرَأَ عَلَى الأَعْمَشِ لِيَنْسَلِخَ ذَلِكَ الاسْمُ عَنْهُ [1] ، فَسَمِعْتُ الأَعْمَشَ يَقُوْلُ:
كَانَ يَأْتِي، فَيَجْلِسُ عَلَى البَابِ حَتَّى أَخْرُجَ، فَيَقْرَأُ، فَمَا ظَنُّكُم بِرَجُلٍ لاَ يُخْطِئُ وَلاَ يَلْحَنُ.
وَقَالَ مُوْسَى الجُهَنِيُّ: سَمِعْتُ طَلْحَةَ بنَ مُصَرِّفٍ يَقُوْلُ:
قَدْ أَكْثَرْتُمْ عَلَيَّ فِي عُثْمَانَ، وَيَأْبَى قَلْبِي إِلاَّ أَنْ يُحِبَّهُ [2] .
(*) طبقات ابن سعد 6 / 308، طبقات خليفة: 162، التاريخ الكبير 4 / 346، التاريخ الصغير 1 / 271، الجرح والتعديل 4 / 473، حلية الأولياء 5 / 14، تهذيب الكمال: 631، تذهيب التهذيب 2 / 107 / 2، تاريخ الإسلام 4 / 260، العبر 1 / 139، تهذيب التهذيب 5 / 25، خلاصة تهذيب الكمال: 180، شذرات الذهب 1 / 145، الجمع بين رجال الصحيحين: 230، طبقات القراء 1 / 343. [1] قال في " الشذرات ": كان يسمى سيد القراء ولما علم إجماع أهل الكوفة على أنه أقرأ من بها ذهب ليقرأ على الأعمش رفيقه لتنزل رتبته في أعينهم، ويأبى الله إلا رفعته. [2] وحق له أن يحبه، فهو أمير المؤمنين ومن أول الناس إسلاما وزوجه الرسول صلى الله عليه وسلم بابنتيه رقية وأم كلثوم، وهو أحد العشرة الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة، ولما صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا هو وأبو بكر وعمر وعثمان رجف بهم، فقال: اثبت أحد عليك نبي وصديق وشهيدان، وكان صلى الله عليه وسلم يستحي منه ويقول: ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة، وشهد له صلى الله عليه وسلم أنه هو وأصحابه على الهدى، ولما جهز جيش العسرة بألف دينار قال له صلى الله عليه وسلم: " ما ضر ابن عفان ما عمل بعد اليوم ".
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 5 صفحه : 191