responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 5  صفحه : 110
قَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ: لَمْ يَلْقَ سَالِمٌ عَائِشَةَ، وَلَقِيَ: ابْنَ عَبَّاسٍ، وَعَبْدَ اللهِ بنَ عَمْرٍو، وَالمُغِيْرَةَ بنَ شُعْبَةَ، وَابْنَ عُمَرَ، وَطَائِفَةً.

45 - عَدِيُّ بنُ الرِّقَاعِ * العَامِلِيُّ
الشَّاعِرُ.
مَدَحَ الوَلِيْدَ بنَ عَبْدِ المَلِكِ، وَهَاجَى جَرِيْرَ بنَ الخَطَفَى.
وَقِيْلَ: كَانَ أَبْرَصَ، آيَةً فِي الشِّعْرِ.
46 - أَمَّا

: عَدِيُّ بنُ زَيْدِ بنِ الحِمَارِ العِبَادِيُّ **
التَّمِيْمِيُّ، النَّصْرَانِيُّ: فَجَاهِلِيٌّ، مِنْ فُحُوْلِ الشُّعَرَاءِ، ذَكَرْتُهُ لِلتَّمْيِيْزِ.
وَهُوَ أَحَدُ الفُحُوْلِ الأَرْبَعَةِ الَّذِيْنَ هُم: هُوَ، وَطَرَفَةُ بنُ العَبْدِ، وَعَبِيْدُ بنُ الأَبْرَصِ، وَعَلْقَمَةُ بنُ عَبَدَةَ.
وَأَمَّا صَاحِبُ (الأَغَانِي) : فَقَيَّدَ جَدَّهُ: الخُمَارَ، بِمُعْجَمَةٍ مَضْمُوْمَةٍ.
وَهُوَ القَائِلُ:
أَيْنَ أَهْلُ الدِّيَارِ مِنْ قَوْمِ نُوْحٍ ... ثُمَّ عَادٌ مِنْ بَعْدِهِم وَثَمُوْدُ؟
أَيْنَ آبَاؤُنَا؟ وَأَيْنَ بَنُوْهُم؟ ... أَيْنَ آبَاؤُهُم؟ وَأَيْنَ الجُدُوْدُ؟

(*) الأغاني 8 / 172، 177، المؤتلف والمختلف: 116، المرزباني: 253، تاريخ الإسلام 4 / 150، طبقات ابن سلام: 88، 89، الاشتقاق: 225، سمط اللآلي: 309، خزانة الأدب 4 / 470، شرح الشواهد: 168، الشعر والشعراء 2 / 618، 621، وجاء فيه: وكان شاعرا محسنا، وهو أحسن من وصف ظبية وصفا، فقال:
كالظبية البكر الفريدة ترتعي * من أرضها قفراتها وعهادها
خضبت لها عقد البراق (المراق) جبينها * من عركها علجانها وعرادها
كالزين في وجه العروس تبدلت * بعد الحياء فلاعبت أرادها
تزجي أغن كأن إبرة روقه * قلم أصاب من الدواة مدادها
(* *) طبقات ابن سلام: 31، تاريخ خليفة: 482، 483، الشعر والشعراء 1 / 225، 233، الاغاني 2 / 97، سمط اللآلي: 221، ابن الأثير 1 / 483، 485، اللباب 1 / 111، تاريخ الإسلام 4 / 151، معاهد التنصيص: 139، 145، بلوغ الارب 2 / 262، 265، شعراء الجاهلية: 439، 474، خزانة الأدب 1 / 183، 186.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 5  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست