136 - أَبُو سَلاَّمٍ مَمْطُوْرٌ الحَبَشِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ * (م، 4)
الأَسْوَدُ، الأَعْرَجُ.
وَقِيْلَ: إِنَّمَا قِيْلَ لَهُ الحَبَشِيُّ نِسْبَةً إِلَى حَيٍّ مِنْ حِمْيَرٍ - فَاللهُ أَعْلَمُ -.
مِنْ جِلَّةِ العُلَمَاءِ بِالشَّامِ.
حَدَّثَ عَنْ: حُذَيْفَةَ، وَثَوْبَانَ، وَعَلِيٍّ، وَأَبِي ذَرٍّ، وَعَمْرِو بنِ عَبَسَةَ، وَكَثِيْرٌ مِنْ ذَلِكَ مَرَاسِيْلُ، كَعَادَةِ الشَّامِيِّيْنَ يُرْسِلُوْنَ عَنِ الكِبَارِ.
وَرَوَى أَيْضاً عَنْ: أَبِي [1] في الطبقات 7 / 214. [2] في الأصل: " أبي " مصحف. [3] رجاله ثقات، وهو في الحلية 2 / 237 وأخرجه أحمد 1 / 437.
وفي الباب عن ابن عمر، عند مالك 1 / 129، والبخاري 2 / 109، 110، ومسلم (650) بلفظ " صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة ".
وعن أبي هريرة عن مالك في الموطأ 1 / 129 والبخاري 2 / 113، ومسلم بلفظ " صلاة الجماعة أفضل من صلاة أحدكم وحده بخمسة وعشرين جزءا ".
وعن أبي سعيد الخدري عند البخاري 2 / 112 بلفظ " صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بخمس وعشرين درجة ".
وانظر " مجمع الزوائد " 2 / 38، 39.
(*) تاريخ البخاري 8 / 57، المعرفة والتاريخ 2 / 334، الجرح والتعديل القسم الأول من المجلد الرابع 431، تاريخ ابن عساكر 17 / 96 ب، تهذيب الكمال ص 1373 و1619، تاريخ الإسلام 4 / 205، العبر 1 / 123، تذهيب التهذيب 4 / 68 ب، تهذيب التهذيب 10 / 296، خلاصة تذهيب التهذيب 398، شذرات الذهب 1 / 124.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 4 صفحه : 355