92 - ابْنُ أُمِّ بُرْثُنٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ آدَمَ البَصْرِيُّ * (م، د)
الأَمِيْرُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ آدَمَ البَصْرِيُّ، صَاحِبُ السِّقَايَةِ، هُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنُ أُمِّ بُرْثُنٍ.
لَعَلَّهُ ابْنُ مُلاَعِنَةٍ.
وَآدَمُ هُنَا، هُوَ أَبُوْنَا -عَلَيْهِ السَّلاَمُ-.
وَقِيْلَ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ بُرْثُمٍ، وَابْنُ بُرْثُنٍ.
وَقِيْلَ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ مَوْلَى أُمِّ بُرْثُنٍ، مِنْ جِلَّةِ التَّابِعِيْنَ.
رَوَى عَنْ: أَبِي هُرَيْرَةَ، وَجَابِرٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو.
وَعَنْهُ: أَبُو العَالِيَةِ الرِّيَاحِيُّ - وَهُوَ مِنْ طَبَقَتِهِ - وَقَتَادَةُ، وَسُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، وَعَوْفٌ الأَعْرَابِيُّ.
قَالَ المَدَائِنِيُّ: اسْتَعْمَلَ عُبَيْدُ اللهِ بنُ زِيَادٍ ابْنَ أُمِّ بُرْثُنٍ، ثُمَّ غَضِبَ عَلَيْهِ، وَغَرَّمَهُ مائَةَ أَلْفٍ، فَخَرَجَ إِلَى يَزِيْدَ.
قَالَ: فَنَزَلْتُ عَلَى مَرْحَلَةٍ مِنْ دِمَشْقَ،
= مروان بن الحكم وأنصار عبد الله بن الزبير.
وكان مروان قد هم بالمسير إلى المدينة لمبايعة ابن الزبير، فقال له عبيد الله بن زياد: استحييت لك من هذا الفعل إذ أصبحت شيخ قريش المشار إليه وتبايع عبد الله بن الزبير وأنت أولى بهذا الامر منه! فقال له: لم يفت شيء فبايعه، وبايعه أهل الشام وخالف عليه الضحاك بن قيس الفهري، وصار أهل الشام حزبين: حزب اجتمع إلى الضحاك بمرج راهط بغوطة دمشق، وحزب مع مروان، وكانت الوقعة بينهما، قتل فيها الضحاك واستقام الامر لمروان، انظر معجم البلدان وتاريخ الطبري 5 / 535.
(*) طبقات خليفة ت 1652، تاريخ البخاري 5 / 254، الجرح والتعديل القسم الثاني من المجلد الثاني 209، تاريخ ابن عساكر 9 / 424 آ، تهذيب الكمال ص 774، تاريخ الإسلام 3 / 270، تذهيب التهذيب 2 / 203 آ، تهذيب التهذيب 6 / 134، خلاصة تذهيب التهذيب 223. وفيه (برثم) .
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 4 صفحه : 252