responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 474
مِنْ مَشَاهِيْرِ الصَّحَابَةِ الَّذِيْنَ نَزَلُوا البَصْرَةَ.
رُوِيَ أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَسَحَ رَأْسَهُ، وَقَالَ: (اللَّهُمَّ جَمِّلْهُ) .
فَبَلَغَ مائَةَ سَنَةٍ، وَمَا ابْيَضَّ مِنْ شَعْرِهِ إِلاَّ اليَسِيْرُ [1] .
وَلَهُ بِالْبَصْرَةِ مَسْجِدٌ يُعْرَفُ بِهِ [2] .
رَوَى عَنِ: النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَحَادِيْثَ، وَغَزَا مَعَهُ ثَلاَثَ عَشْرَةَ غَزْوَةً [3] .
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُهُ؛ بَشِيْرٌ، وَيَزِيْدُ الرِّشْكُ، وَعِلْبَاءُ بنُ أَحْمَرَ، وَأَبُو قِلاَبَةَ الجَرْمِيُّ، وَأَنَسُ بنُ سِيْرِيْنَ، وَجَمَاعَةٌ.
حَدِيْثُهُ فِي الكُتُبِ سِوَى (صَحِيْحِ البُخَارِيِّ) .
تُوُفِّيَ: فِي خِلاَفَةِ عَبْدِ المَلِكِ بنِ مَرْوَانَ.

6 / 309، المعرفة والتاريخ 1 / 331، الكنى 1 / 32، الجرح والتعديل 6 / 220، الاستيعاب: 2 / 524، الجمع بين رجال الصحيحين 1 / 372، أسد الغابة 4 / 190، تهذيب الكمال: 1027، تذهيب التهذيب 3 / 93 ب، البداية والنهاية 8 / 324، الإصابة 2 / 522 و4 / 78، تهذيب التهذيب 8 / 4، خلاصة تذهيب الكمال: 243.
[1] أخرجه الترمذي (3629) في المناقب من طريق محمد بن بشار، عن أبي عاصم
النبيل، عن عزرة بن ثابت، عن علباء بن أحمر، حدثنا أبو زيد بن أخطب، قال: مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على وجهي ودعا لي.
قال عزرة: إنه عاش مئة وعشرين سنة، وليس في رأسه إلا شعرات بيض.
وهو في " المسند " 5 / 77 و341، وحسنه الترمذي، وصححه ابن حبان (2274) والحاكم، وهو كما قالوا.
وأخرجه أحمد 5 / 340 من طريق آخر بنحوه، وصححه ابن حبان (2273) .
[2] ابن سعد 7 / 28.
(3) " المسند " 5 / 340، وابن سعد 7 / 28 من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث، عن شعبة، عن تميم بن حويص (وقد تحرف في " المسند " إلى مربض) قال: سمعت أبا زيد يقول: قاتلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث عشرة مرة.
ورجاله ثقات.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 474
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست