responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 449
لِفَصَاحَتِهِ، وَشَبَهِ لَهْجَتِهِ بِلَهْجَةِ الرَّسُولِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - [1] .
فَأَمَّا ابْنُهُ:

88 - عَمْرٌو الأَشْدَقُ بنُ العَاصِ الأُمَوِيُّ *
فَمِنْ سَادَةِ بَنِي أُمَيَّةَ.
اسْتَخْلَفَهُ عَبْدُ المَلِكِ بنُ مَرْوَانَ عَلَى دِمَشْقَ لَمَّا سَارَ لِيَمْلِكَ العِرَاقَ، فَتَوَثَّبَ عَمْرٌو عَلَى دِمَشْقَ، وَبَايَعُوْهُ.
فَلَمَّا تَوَطَّدَتِ العِرَاقُ لِعَبْدِ المَلِكِ، وَقُتِلَ مُصْعَبٌ، رَجَعَ، وَحَاصَرَ عَمْراً بِدِمَشْقَ، وَأَعْطَاهُ أَمَاناً مُؤَكَّداً، فَاغْتَرَّ بِهِ عَمْرٌو.
ثُمَّ بَعْدَ أَيَّامٍ، غَدَرَ بِهِ، وَقَتَلَهُ، وَخَرَجَتْ أُخْتُهُ تَنْدُبُهُ، وَهِيَ زَوْجَةُ الوَلِيْدِ، فَقَالَتْ [2] :
أيَا عَيْنُ جُودِي بِالدُّمُوعِ عَلَى عَمْرِو ... عَشِيَّةَ تُبْتَزُّ الخِلاَفَةُ بِالغَدْرِ

[1] أخرجه البخاري 9 / 14، 19 في فضائل القرآن: باب جمع القرآن من طريق موسى ابن إسماعيل، عن إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن أنس بن مالك، وأخرجه أبو زرعة في " تاريخ دمشق " 1 / 590 من طريق الحكم بن نافع، عن شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، عن أنس.
(*) نسب قريش: 175 وما بعدها، طبقات خليفة: ت 53، 2811، المحبر: 104، 304، 377، التاريخ الكبير 6 / 338، التاريخ الصغير 1 / 159، الجرح والتعديل 6 / 236، تاريخ الطبري 5 / 474، مروج الذهب 3 / 303، أنساب الاشراف 4 / 441، جمهرة أنساب العرب: 81، الاستيعاب: 1177، تاريخ ابن عساكر 13 / 226 ب، الكامل 4 / 297، تهذيب الكمال: 1035، تاريخ الإسلام 3 / 57، تذهيب التهذيب 3 / 98 ب، البداية والنهاية 8 / 310، العقد الثمين 6 / 389، الإصابة 3 / 175، تهذيب التهذيب 8 / 37، خلاصة تذهيب الكمال: 245.
[2] نسبها في " مروج الذهب " 6 / 218، 219 لاخت عمرو، ونسبها البلاذري: 4 / 449، وابن عساكر 13 / 229 ب إلى يحيى بن الحكم، وتابعهما على ذلك المصنف في
" تاريخ الإسلام " 3 / 58، وقال البلاذري، ويقال: بشر بن مروان، وهي غير منسوبة في " الاخبار الطوال ": 287.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 449
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست