responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 21  صفحه : 58
القَاسِم بن مُظَفَّر بن عَلِيٍّ، ابْنُ الشَّهْرُزُوْرِيِّ المَوْصِلِيُّ، الشَّافِعِيُّ، بَقِيَّةُ الأَعْلاَمِ.
مَوْلِدُهُ: سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ: جدّه لأُمِّهِ؛ عَلِيّ بن أَحْمَدَ بنِ طَوْقٍ، وَأَبِي البَرَكَات بن خَمِيْس، وَبِبَغْدَادَ مِنْ: نُوْر الهُدَى الزَّيْنَبِيّ، وَطَائِفَة.
وَكَانَ وَالِدُهُ [1] أَحَد عُلَمَاء زَمَانه يُلَقَّبُ: بِالمُرْتَضَى، تَفَقَّهَ بِبَغْدَادَ، وَوعظ، وَلَهُ نَظْمٌ فَائِق، وَفَضَائِل، وَوَلِيَ قَضَاءَ المَوْصِل، وَهُوَ القَائِلُ:
يَا ليلَ [2] مَا جِئْتكُم زَائِراً ... إِلاَّ وَجَدْت الأَرْض تُطوَى لِي
وَلاَ ثَنَيْتُ العَزْم عَنْ بَابكُم ... إِلاَّ تَعثَّرْتُ بِأَذْيَالِي
مَاتَ: سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَخَمْسِ مائَةٍ، كَهْلاً.
وَكَمَال الدِّيْنِ حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنَا صَصْرَى [3] ، وَالشَّيْخ المُوَفَّق، وَالبَهَاء عَبْد الرَّحْمَانِ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ بنُ الأَخْضَرِ، وَالقَاضِي شَمْس الدِّيْنِ عُمَر بن

= 10 / 268، وابن الأثير في الكامل: 11 / 180، وسبط ابن الجوزي في المرآة: 8 / 340، وابن خلكان في الوفيات: 4 / 241، والذهبي في تاريخ الإسلام الورقة: 46 (أحمد الثالث 2917 / 14) والعبر: 4 / 215، وابن الوردي في تتمة المختصر: 2 / 87، والصفدي في الوافي: 3 / 331، والسبكي في الطبقات الكبرى: 6 / 117، وابن كثير في البداية: 12 / 296، والعيني في عقد الجمان: 16 / الورقة 602، وابن تغري بردي في النجوم: 6 / 80، وابن العماد في الشذرات: 4 / 243 وغيرهم.
[1] انظر ترجمته عند العماد الأصبهاني في (الخريدة) (قسم الشام) : 2 / 308، وابن خلكان في (الوفيات) : 3 / 49
[2] هكذا وردت في أصل النسخة مفتوحة ومعناها عندئذ: يا ليلى وهو منادى مرخم.
[3] هما: أبو المواهب الحسن بن هبة الله بن محفوظ، المتوفى سنة 586، وأبو القاسم الحسين بن هبة الله المتوفى سنة 626.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 21  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست