7 - الحَدِيْثِيُّ أَبُو طَالِبٍ رَوْحُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدٍ *
قَاضِي القُضَاةِ، أَبُو طَالِبٍ رَوْحُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ صَالِحٍ الحَدِيْثِيُّ، ثُمَّ البَغْدَادِيُّ، الشَّافِعِيُّ.
وُلِدَ: سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ: إِسْمَاعِيْل بن الفَضْلِ الجُرْجَانِيّ، وَمُحَمَّد بن عَبْدِ البَاقِي البَجَلِيّ، وَهِبَة اللهِ بن الحُصَيْنِ. [1] قال ابن الدبيثي في تاريخه: (ذكره شيخنا عبد العزيز الاخضر فأثنى عليه، وروى عنه في مصنفاته، وحدثنا عنه) . [2] لم يذكر ابن الدبيثي مولده ووفاته، ووجدناها بحاشية النسخة بخط الحافظ عبد العظيم المنذري نقلا عن شيخه أبي البركات الحسن بن محمد بن الحسن بن هبة الله الشافعي كما نقلها ابن النجار عن هذا الشيخ نفسه، وقال ابن النجار في تاريخه: (سمعت عبد العزيز بن عبد الملك الدمشقي ببغداد يقول: سمعت أبا الفضل عبد الله بن محمد بن عبد الله العليمي يقول: لما كان أخي ببغداد يسمع الحديث عاهد الشريف أبا الحسن الزيدي وصبيحا النصري أنه يوقف كتبه وأجزاءه، ويرسلهما إليهما لتكون في خزانتهما ببغداد، فلما مرض مرض الموت، أوصى إلي بذلك، فلما توفي، أنفذتها إلى مسجد الزيدي، قلت (أي ابن النجار) : وصلت إلى بغداد بعد وفاة الزيدي فتسلمها صبيح، وهي الآن في خزانة الزيدي) (الورقة 133 - باريس) وذكر ابن الدبيثي مثل هذا.
(*) ترجم له ابن الجوزي في المنتظم، وابن الدبيثي: (الورقة: 51 باريس 5922) ، والذهبي في تاريخ الإسلام (الورقة: 35 أحمد الثالث 2917 / 14) والمختصر المحتاج إليه، ومحي الدين القرشي في الجواهر المضية وابن كثير في البداية:، والعيني في عقد الجمان: (16 / الورقة 574) ، وذكر ابن الجوزي ونقل عنه البدر العيني انه كان ينبز بالرفض.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 21 صفحه : 50