216 - ابْنُ خَطِيْب المَوْصِلِ، أَحْمَدُ بنُ عَبْد اللهِ الطُّوْسِيُّ *
الشَّيْخُ، الخَطِيْبُ، أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ ابْنُ خَطِيْبِ المَوْصِلِ عَبْدِ اللهِ بنِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ الطُّوْسِيُّ، ثُمَّ المَوْصِلِيُّ، الشَّافِعِيُّ.
وُلِدَ: سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ: جدّه أَبِي نَصْرٍ الخَطِيْب، وَأَبِي البَرَكَاتِ بن خَمِيْس، وَبِبَغْدَادَ مِنْ عَبْدِ الخَالِقِ اليُوْسُفِيّ، وَغَيْرِهِ، وَوَلِيَ خِطابة المَوْصِل زَمَاناً، وَخِطابَة حِمْص مُدَيدَة، وَرجع وَحَدَّثَ هُوَ وَأَبُوْهُ وَجدّه وَعَمّه عَبْد الرَّحْمَانِ، وَأَخُو عَبْدِ الرَّحْمَانِ عَبْد الوَهَّابِ، وَعَبْد المُحْسِنِ أَخُو هَذَا.
رَوَى عَنْهُ: ابْن خَلِيْلٍ، وَالتَّقِيُّ اليَلْدَانِيّ.
وَأَجَازَ: لابْنِ أَبِي الخَيْرِ، وَغَيْرهِ.
مَاتَ: سَنَةَ إِحْدَى وَسِتّ مائَةٍ، فِي جُمَادَى الآخِرَةِ.
وَقِيْلَ: سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتّ مائَةٍ [1] .
(*) تاريخ ابن الدبيثي، الورقة: 191 (باريس 5921) ، وتكملة المنذري: 2 / الترجمة: 946، وتاريخ الإسلام: 18 / 1 / 50 - 51، والمختصر المحتاج: 1 / 188، والوافي بالوفيات: 7 / 85 - 86. [1] الذي ذكر أنه توفي في سنة 601 هو ابن النجار البغدادي وقد تابعه المؤلف على هذا، وكان قد ذكر وفاته سنة 602 في تاريخ الإسلام) ثم طلب تحويلها إلى سنة 601 حينما ترجح له ذلك.
أما الذين ذكروا وفاته سنة 602 فهم: ابن الدبيثي في تاريخه والزكي المنذري في (التكملة) ومن تابعهما.
وقد تابع صلاح الدين الصفدي المحب ابن النجار فذكر وفاته سنة 601 لأنه نقل ترجمته من كتابه وأورد له شيئا من شعره.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 21 صفحه : 421