responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 21  صفحه : 359
بنِ مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى بنِ الزَّكِيِّ القُرَشِيُّ [1] ، الدِّمَشْقِيُّ، الشَّافِعِيُّ.
مِنْ بَيْت كَبِيْر، صَاحِب فُنُوْن وَذكَاء، وَفقه وَآدَاب وَخُطَبٍ وَنظم.
وَلِيَ القَضَاءَ وَالِده زَكِيّ الدِّيْنِ [2] ، وَجدّه مَجْد الدِّيْنِ [3] ، وَجدّ أَبِيْهِ الزَّكِيّ [4] ، وَوَلِيَ القَضَاءَ وَلدَاهُ زَكِيّ الدِّيْنِ الطَّاهِر [5] ، وَمُحْيِي الدِّيْنِ يَحْيَى بن مُحَمَّد [6] .

= فإن محمد بن يحيى ابن الزكي جد المترجم هو خاله.
ترجمه المنذري في التكملة، الترجمة: 671، وأبو شامة في الذيل: 31، وابن خلكان في الوفيات: 4 / 229، والذهبي في تاريخ الإسلام، الورقة: 114 (باريس 1582) ، والعبر: 4 / 305، ودول الإسلام: 2 / 79، والصفدي في الوافي: 4 / 169، والسبكي في طبقاته: 6 / 157، وابن كثير في البداية: 13 / 32، وابن الملقن في العقد، الورقة: 164، والعيني في عقد الجمان: 17 / الورقة: 275، وابن تغري بردي في النجوم: 6 / 181، وابن الفرات في تاريخه: 8 / الورقة: 98، وابن عبد الهادي في معجم الشافعية، الورقة: 46، والنعيمي في القضاة: 52، وابن العماد في الشذرات: 4 / 337، والقنوجي في التاج: 111.
وكان هذا القاضي العالم الفاضل بمعية السلطان الهمام صلاح الدين يوسف عند فتح بيت المقدس أعاده الله إلى الإسلام سنة 583، فكان أول من خطب بالمسجد الاقصى المبارك وأتى بتلك الخطبة البديعة المفتتحة بتحميدات الكتاب العزيز التي خشعت لها قلوب المؤمنين يومئذ، وفاضت دموعهم من الفرح بنصر الله، وكان له من العمر يومئذ ثلاث وثلاثون سنة، لذا قلما يخلو كتاب تناول الفترة الصلاحية المباركة من ذكر له بسبب تلك الخطبة المشهورة.
[1] قد شكك أبو شامة في نسبتهم إلى قريش وإلى عثمان بن عفان رضي الله عنه في كلام أورده في (الذيل) خلاصته أن الحافظ ابن عساكر ترجم لغير واحد منهم ولم يذكر لهم نسبا متصلا بعثمان بن عفان.
وأنه لو كانت نسبتهم صحيحة، لما خفيت على الحافظ ابن عساكر، ولو كان يعرفها.
لما أغفل ذكر هذه المنقبة لاجداده وأمه وأخواله (الذيل: 31) .
وما يقوم مثل هذا الاغفال دليلا قاطعا على عدم صحة النسبة.
[2] توفي سنة 564 كما في (تاريخ الإسلام) وغيره، وكانت وفاته ببغداد، ودفن بمقابر الحنابلة بباب حرب.
[3] توفي سنة 537 (وانظر مقالا للدكتور بشار عن: ابن عساكر في بغداد) .
[4] توفي سنة 534 كما في (تاريخ الإسلام) وغيره، وهو المعروف بابن الصائغ.
[5] واسمه أحمد بن محمد، وتوفي سنة 617 كما في (تاريخ الإسلام) وغيره.
[6] توفي سنة 668 كما في (تاريخ الإسلام) وغيره. وقد تولى من أولاده القضاء أيضا: =
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 21  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست