نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 21 صفحه : 20
الكَرِيْم بن كُلَيْبٍ الحَرَّانِيّ.
وَهِبَة اللهِ ابْن نَقَّاشِ السِّكَّةِ أَخُو المَذْكُوْر، وَعَبْد الوَهَّابِ بن روَاجٍ الأَزْدِيّ، وَبَهَاء الدِّيْنِ عَلِيّ ابْن الجُمَّيْزِيّ، وَشُعَيْب بن يَحْيَى الزَّعْفَرَانِيّ، وَأَحْمَد بن عَلِيِّ بنِ بَدْر الدِّمَشْقِيّ، وَعَبْد الخَالِقِ بن حَسَنِ بنِ هَيَّاجٍ، وَعَبْد المُحْسِنِ السطحِيّ، وَعَلِيّ بن عَبْدِ الجَلِيْلِ الرَّازِيّ، وَقَيْمَاز [1] المُعَظَّمِيّ، وَهِبَة اللهِ بن مُحَمَّدِ بنِ مُفَرِّجِ ابْن الوَاعِظ وَسِبْطهُ أَبُو القَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَانِ بن مَكِّيّ، وَخَلْق، آخرهُم مَوْتاً: رَاوِي المُسَلْسَلِ [2] عَنْهُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ عَبْدِ السَّلاَمِ السَّفَاقُسِيّ.
وَبِالإِجَازَة: تَاج الدِّيْنِ أَحْمَدَ ابْن الشِّيْرَازِيّ، وَالنُّوْر البَلْخِيّ، وَعُثْمَان بن عَلِيِّ ابْن خَطِيْبِ القَرَافَةِ، وَمُحَمَّد بن عَبْدِ الوَاحِدِ المَقْدِسِيّ الحَافِظ، وَمَكِّيّ بن عَلاَّنَ القَيْسِيّ، وَمُحَمَّد بن عَبْدِ الهَادِي الجَمَّاعِيْليّ، وَعِدَّة.
وَمِمَّنْ سَمِعَ مِنْهُ أَيْضاً: أَبُو الحَسَنِ مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى بنِ يَاقُوْت.
وَرَوَى عَنْهُ بِالإِجَازَةِ العَامَّة [3] : الزِّين أَحْمَدُ بن عَبْدِ الدَّائِمِ [4] ، وَطَائِفَة؛ فَبين ابْن طَاهِر وَبَيْنَ [1] هكذا هي مرسومة في الأصل، وتكتب أيضا: قايماز. [2] يعني: الحديث المسلسل بالاولية، وهو من نعوت الأسانيد، وفيه يتتابع رجال الإسناد
ويتواردون واحدا بعد واحد، بشرط أن يكون أول حديث سمعه جميع رجال السند من شيخ معين من شيوخهم ونص هذا الحديث (الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحكم من في السماء) قال شعيب: وهو حديث صحيح بشواهده، أخرجه من حديث عبد الله بن عمر وأبو داود (4941) والترمذي (1925) وحسنه، والحاكم 4 / 179، وصححه مع أن فيه أبا قابوس لم يرو عنه غير ابن دينار، ولم يوثقه سوى ابن حبان على قاعدته في توثيق من لم يجرح، ورواه أبو يعلى والطبراني في معاجمه الثلاثة من طريق أبي إسحاق السبيعي، عن أبي عبيدة، عن ابن مسعود، ورجاله ثقات إلا أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه ابن مسعود، ورواه الطبراني (2502) من حديث جرير بن عبد الله البجلي ورجاله رجال الصحيح كما قال الهيثمي في (المجمع) 8 / 187 وانظر ما تبقى من الشواهد فيه. [3] من المعروف أن الامام السلفي قد أجاز المسلمين عامة قبل موته، فروى بعضهم بهذه الاجازة العامة. [4] يعني: المقدسي.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 21 صفحه : 20