88 - ابْنُ الدَّهَّانِ عَبْدُ اللهِ بنُ أَسْعَدَ بنِ عَلِيٍّ المَوْصِلِيُّ *
العَلاَّمَةُ، مُهَذِّبُ الدِّيْنِ، أَبُو الفَرَجِ عَبْدُ اللهِ بنُ أَسْعَدَ بنِ عَلِيٍّ المَوْصِلِيُّ، الشَّافِعِيُّ، الشَّاعِرُ، المُدَرِّسُ بِحِمْصَ.
لَهُ (دِيْوَان) صَغِيْر [2] ، وَنظمه بَدِيْع.
دخل إِلَى مِصْرَ، وَمدح ابْن رُزِّيْك بقصيدَة، مِنْهَا [3] :
أَأَمدَحُ التُّرْكَ أَبغِي الفَضْلَ عِنْدَهُمُ ... وَالشِّعْرُ مَا زَالَ عِنْد التُّرْكِ مَتْرُوْكَا
وَمدح السُّلْطَان صَلاَح الدِّيْنِ بقصيدَة طنانَة، مِنْهَا [4] :
قُلْ لِلبخيلَةِ بِالسَّلاَمِ تَوَرُّعاً: ... كَيْفَ استَبَحْتِ دَمِي وَلَمْ تَتَوَرَّعِي (5) [1] سنة 579.
(*) ترجم له العماد في القسم الشامي من الخريدة: 2 / 279، وابن عساكر في تاريخ دمشق (تهذيب: 7 / 292) ، وابن الأثير في الكامل: 11 / 212، والقفطي في إنباه الرواة، 2 / 103، وابن خلكان في الوفيات: 3 / 57، والذهبي في تاريخ الإسلام، الورقة: 92 (أحمد الثالث 2917 / 14) ، والعبر: 4 / 243، وابن كثير في البداية: 12 / 317، والسبكي في الطبقات: 7 / 120 وسقطت ترجمته من النسخة، والاسنوي في الطبقات: 2 / 440، والعيني في عقد الجمان: 17 / الورقة 21، وابن العماد في الشذرات: 4 / 270، ومقدمة الدكتور عبد الله الجبوري لديوانه. [2] نشره بعد تحقيقه الدكتور عبد الله الجبوري ببغداد سنة 1978. [3] انظر تمام القصيدة في الديوان (التكملة) ، ص 219 - 223. [4] هي أول أول قصيدة في ديوانه: 25 - 34.
(5) البيت رقم 11 من القصيدة المذكورة.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 21 صفحه : 176