نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 21 صفحه : 166
رَوَى عَنْهُ: ابْنُ عَسَاكِرَ، وَابْن السَّمْعَانِيّ، وَأَبُو المَوَاهِبِ، وَالحَافِظ عَبْد الغَنِيِّ، وَالبَهَاء عَبْد الرَّحْمَانِ، وَابْنه؛ الأَمِيْر مُرْهَفٌ، وَعَبْد الصَّمَدِ بن خَلِيْل الصَّائِغ، وَعَبْد الكَرِيْمِ بن أَبِي سُرَاقَة، وَمُحَمَّد بن عَبْدِ الكَافِي الصَّقَلِّيّ.
وَلَهُ نَظْمٌ فِي الذِّرْوَةِ كَأَبِيْهِ.
قَالَ السَّمْعَانِيُّ [1] : ذُكِرَ لِي أَنَّهُ يَحفظُ مِنْ شعر الجَاهِلِيَّة عَشْرَة آلاَف بَيْت.
قُلْتُ: سَافر إِلَى مِصْرَ: وَكَانَ مِنْ أُمرَائِهَا الشِّيْعَة، ثُمَّ فَارقهَا، وَجَرَتْ لَهُ أُمُوْر، وَحضر حُرُوْباً أَلّفهَا فِي مُجَلَّدٍ فِيْهِ عبر.
قَالَ يَحْيَى بنُ أَبِي طَيء فِي (تَارِيْخِهِ [2]) : كَانَ إِمَامِيّاً، حسن العقيدَة، إِلاَّ أَنَّهُ كَانَ يُدَارِي عَنْ مَنْصِبه، وَيُتَاقِي، وَصَنَّفَ كتباً مِنْهَا (التَّارِيْخ البَدْرِيّ) ، وَلَهُ (دِيْوَان) كَبِيْر [3] .
قُلْتُ: عَاشَ سَبْعاً وَتِسْعِيْنَ سَنَةً، وَمَاتَ بِدِمَشْقَ، فِي رَمَضَانَ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ. [1] راجع (مختار) ابن منظور، الورقة 151. [2] توفي سنة 630 وكتابه الذي ينقل الذهبي منه هو تاريخ الشيعة، قال: (وهو مسودة في عدة مجلدات نقلت منه كثيرا) .
انظر (تاريخ الإسلام) ، الورقة 103 - أيا صوفيا 3012، وكتاب الدكتور بشار عواد عن (الذهبي ومنهجه) ، ص 420. [3] قال شعيب: وله كتاب (المنازل والديار) وقد توليت تحقيقه وتخريج نصوصه والتعليق عليه، وقدمت له بترجمة للمصنف، وتم طبعه بدمشق سنة 1385 هـ، وموضوع الكتاب طريف لا نعلم أحدا أفرده بالتأليف، وهو البكاء على المنازل العافية، والاطلال الدارسة، حفزه إلى جمعه كما ذكر في مقدمته ما نال بلاده وأوطانه من الخراب، وما أصابها من الزلازل التي أبادت أسرته تحت أنقاض حصن سيجر، وما توالى عليه بعد ذلك من نكبات مستمرة.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 21 صفحه : 166