responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 20  صفحه : 597
عَفَّانَ الأُمَوِيُّ، العُثْمَانِيُّ، الدِّيْبَاجِيُّ، الإِسْكَنْدَرَانِيُّ، صَاحِبُ تِلْكَ الفَوَائِدِ الَّتِي نَروِيهَا.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِيْهِ، وَأَبِي القَاسِمِ بنِ الفَحَّام، وَأَبِي عَبْدِ اللهِ الرَّازِيّ، وَأَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بنِ الوَلِيْدِ الطُّرْطُوْشِيّ [1] ، وَأَبِي الفَضْلِ جَعْفَر بن إِسْمَاعِيْلَ بن خَلَفٍ المُقْرِئ، وَعَبْد اللهِ بن يَحْيَى بنِ حَمُّودٍ، وَعِدَّة.
وَمَا علمتُه رَحَل.
رَوَى عَنْهُ: الحَافِظ عَبْد الغَنِيِّ، وَالحَافِظ عَلِيّ بن المُفَضَّلِ، وَالحَافِظ عَبْد القَادِرِ، وَحَمَّادٌ الحَرَّانِيّ، وَجَعْفَر بن عَلِيٍّ الهَمَذَانِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
وَيُعرفُ فِي زَمَانِهِ بِابْنِ أَبِي اليَابِسِ [2] .
قَالَ ابْنُ المُفَضَّلِ: كَانَتْ عِنْدَهُ فُنُوْنٌ عِدَّة، وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، وَمَاتَ فِي شَوَّالٍ، سَنَة اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
قُلْتُ: كَانَ ثِقَةً فِي نَفْسِهِ.
وَقَدْ قَالَ حَمَّادٌ الحَرَّانِيّ: رَمَى أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ العُثْمَانِيَّ بِالكَذِبِ، فَذَكَر لِي جَمَاعَة مِنْ أَعيَانِ أَهْل الإِسْكَنْدَرِيَّة أَنَّ العُثْمَانِيَّ كَانَ صَحِيْحَ السَّمَاعَات، ثِقَةً، ثَبْتاً، صَالِحاً، مُتَعَفِّفاً، يُقْرِئُ النَّحْو وَاللُّغَة وَالحَدِيْث، وَسَمِعْتُ جَمَاعَةً يَقُوْلُوْنَ: إِنَّهُ كَانَ يَقُوْلُ: بَيْنِي وَبَيْنَ السِّلَفِيِّ وقفَةٌ بَيْنَ يَدَيِ اللهِ [3] .
قَالَ الأَبَّار: أَكْثَر أَبُو عَبْدِ اللهِ التُّجِيْبِيُّ عَنْ أَبِي الحَجَّاجِ الثَّغْرِيِّ، وَقَالَ:

[1] تحرفت في " لسان الميزان " و" حسن المحاضرة " إلى الطرسوسي.
راجع الصفحة 511 تعليق رقم (1) الترجمة (327) .
[2] كذا في الأصل، ومثله في " العبر " و" الشذرات ". وفي " لسان الميزان ": ابن أبي الياس.
[3] انظر " لسان الميزان " 3 / 309.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 20  صفحه : 597
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست