responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 20  صفحه : 57
34 - الزَّوْزَنِيُّ أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ *
الشَّيْخُ، المُسْنِدُ الكَبِيْرُ، أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ مَحْمُوْدِ بنِ مَاخُرَّةَ [1] الزَّوْزَنِيُّ، ثُمَّ البَغْدَادِيُّ، مِنْ مَشَاهِيْرِ الصَّوَفَةِ.
وُلِدَ: سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
سَمِعَ: القَاضِي أَبَا يَعْلَى، وَأَبَا جَعْفَرٍ بنَ المُسْلِمَةِ، وَأَبَا الحُسَيْنِ بنَ الغَرِيْقِ، وَابْنَ هَزَارْمَرْدَ، وَأَبَا عَلِيٍّ بنَ وِشَاحٍ، وَأَبَا بَكْرٍ الخَطِيْبَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ عَسَاكِرَ [2] ، وَالسَّمْعَانِيُّ، وَعَبْدُ الخَالِقِ بنُ أَسَدٍ، وَابْنُ الجَوْزِيِّ، وَابْنُ طَبَرْزَدَ، وَأَبُو أَحْمَدَ بنُ سُكَيْنَةَ، وَأَبُو حَامِدٍ بنُ النَّخَّاسِ [3] ، وَيُوْسُفُ بنُ كَامِلٍ، وَآخَرُوْنَ.
وَكَانَ مُسْرِفاً عَلَى نَفْسِهِ، لَعَّاباً، حُفَظَةً لِلنَّظمِ وَالنَّادرَةِ.
قَالَ السَّمْعَانِيُّ: كَانَ مُنْهَمِكاً فِي الشُّربِ [4] - سَامَحَهُ اللهُ -.
وَقَالَ ابْنُ الجَوْزِيِّ [5] : يَنسِبُونَه إِلَى التَّسمُّحِ فِي دِيْنِهِ.
قَالَ السَّمْعَانِيُّ: قَرَأْتُ عَلَيْهِ الكَثِيْرَ، وَحَدَّثَنِي ابْنُ نَاصِرٍ الحَافِظُ، قَالَ:

(*) الأنساب 6 / 322، المنتظم 10 / 97، 98، مشيخة ابن الجوزي 92، 93، مرآة الزمان 8 / 109، العبر 4 / 98، تبصير المنتبه 4 / 1243، النجوم الزاهرة 5 / 269، شذرات الذهر 4 / 112.
والزوزني: نسبة إلى زوزن، وهي بلدة كبيرة حسنة بين هراة ونيسابور.
[1] بضم الخاء المعجمة وتشديد الراء، كما في " تبصير المنتبه " 4 / 1243، وقد تحرف في " العبر " إلى ماخوة، بالواو.
(2) " مشيخة " ابن عساكر لوحة 17 / 2.
[3] بالخاء المعجمة كما في " المشتبه ": 634.
وفي الأصل: النحاس بمهملة.
[4] قال ابن الجوزي بعد إيراد قول السمعاني هذا: فلا أدري من أين علم ذلك.
[5] في " المنتظم " 10 / 97.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 20  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست