responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 20  صفحه : 520
334 - ابْنُ قُرْقُوْلَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ يُوْسُفَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ الحَمْزِيُّ *
الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ يُوْسُفَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ بَادِيسَ ابنِ القَائِدِ الحَمْزِيُّ، الوَهْرَانِيُّ، المَعْرُوف: بِابْنِ قُرْقُوْل، مِنْ قَرْيَة حَمْزَةَ [1] ، مِنْ عَمل بِجَايَةَ.
مَوْلِدُهُ: بِالمَرِيَّةِ؛ إِحْدَى مَدَائِنِ الأَنْدَلُس.
سَمِعَ مِنْ: جَدِّهِ لأُمِّهِ أَبِي القَاسِمِ بنِ وَردٍ، وَمِنْ: أَبِي الحَسَنِ بنِ نَافِعٍ، وَرَوَى عَنْهُمَا، وَعَنْ: أَبِي الحَسَنِ بنِ اللواز، وَأَبِي العَبَّاسِ بنِ العَرِيْفِ الزَّاهِدِ، وَأَبِي عَبْدِ اللهِ بنِ الحَاجِّ الشَّهِيْدِ.
وَحَمَلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الخَفَاجِيِّ (دِيْوَانَهُ) .
وَكَانَ رَحَّالاً فِي العِلْمِ، نَقَّالاً، فَقِيْهاً، نَظَّاراً، أَدِيباً، نَحْوياً، عَارِفاً بِالحَدِيْثِ وَرِجَالِهِ، بَدِيْعَ الكِتَابَةِ.
رَوَى عَنْهُ عِدَّةٌ، مِنْهُم: يُوْسُفُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الشَّيْخ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ عَلِيٍّ السُّمَاتِيُّ [2] .
وَكَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ العِلْمِ، لَهُ كِتَابُ (المَطَالِعِ عَلَى الصَّحِيْحِ [3]) غَزِيْر الفَوَائِدِ.

(*) تكملة الصلة: 151، وفيات الأعيان 1 / 62، 63، العبر 4 / 205، 206، الوافي بالوفيات 6 / 171، مرآة الجنان 4 / 171، البداية والنهاية 12 / 277 وتحرف اسمه فيه إلى ابن قسرول، كشف الظنون 1687 و1715، شذرات الذهب 4 / 231، هدية العارفين 1 / 9، معجم المصنفين للتونكي 4 / 486، 487، تاريخ بروكلمان 6 / 277، 278.
[1] انظر " الأنساب " 4 / 220 و" معجم البلدان " 3 / 302 و" وفيات الأعيان " 1 / 63.
[2] بضم أوله والتخفيف وبعد الالف مثناة فوقية، نسبة إلى سماتة، وهي بطن من نفزة. انظر " تبصير المنتبه " 2 / 747.
[3] وضعه على مثال " مشارق الانوار " للقاضي عياض. قال حاجي خليفة: اختصره =
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 20  صفحه : 520
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست