responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 20  صفحه : 388
وَقَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: لَهُ كِتَاب (سُرعَة الجَوَابِ) أَتَى فِيْهِ بِكُلِّ مَلِيْحٍ.
وَقِيْلَ: جَمَعَ (سيرَة) لِلمُقْتَفِي.
تُوُفِّيَ: سَنَةَ ثَلاَثٍ [1] وَخَمْسِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.

262 - ابْنُ القَلاَنسِيِّ حَمْزَةُ بنُ أَسَدِ بنِ عَلِيٍّ التَّمِيْمِيُّ *
الصَّاحبُ، العَمِيدُ، أَبُو يَعْلَى حَمْزَةُ بنُ أَسَدِ بنِ عَلِيٍّ التَّمِيْمِيُّ، الدِّمَشْقِيُّ، ابْنُ القَلاَنسِيِّ الكَاتِبُ، صَاحِبُ (التَّارِيْخِ [2]) .
رَوَى عَنْ: سَهْلِ بنِ بِشْرٍ الإِسْفَرَايِيْنِي، وَحَامِد بن يُوْسُفَ.
قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ: كَانَ كَاتِباً أَدِيْباً، تَولَى رِئَاسَة دِمَشْق مرَّتين، وَكَانَ يَكتب لَهُ فِي سَمَاعه أَبُو العَلاَءِ المُسَلَّمُ، فَذَكَر هُوَ أَنَّهُ هُوَ، وَأَنَّهُ كَانَ كَذَلِكَ يُسَمَّى، صَنّف (تَارِيخاً) لِلْحوَادث، تُوُفِّيَ فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ، سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ [3] .
قُلْتُ: نَيَّفَ عَلَى الثَّمَانِيْنَ، وَحَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو القَاسِمِ ابْنُ صَصْرَى،

[1] في جميع مصادر ترجمته أنه توفي سنة أربع.
وانظر بعض شعره في " طبقات " ابن رجب 1 / 233 - 236.
(*) معجم الأدباء 10 / 278 - 280، تلخيص مجمع الآداب 1 / 912، العبر 4 / 156، مرآة الجنان: حوادث سنة 555، النجوم الزاهرة 332، شذرات الذهب 4 / 174، منتخبات التواريخ: 477، تهذيب تاريخ دمشق لبدران 4 / 443، معجم المطبوعات 218، 219، كنوز الاجداد: 295 - 298، تاريخ بروكلمان 6 / 68، 69.
[2] طبع في المطبعة الكاثوليكية في بيروت سنة 1908 م، ثم طبع سنة 1983 بدمشق بتحقيق الدكتور سهيل زكار، وهو " ذيل تاريخ دمشق " ابتدأ به من سنة 448 هـ إلى سنة وفاته، ذيل به على " تاريخ " هلال بن المحسن الصابي المتوفى سنة 448 هـ، وهو تكملة للتاريخ الذي صنفه خاله ثابت بن سنان المتوفى سنة 365 هـ. انظر بروكلمان 6 / 36 و69.
[3] انظر " تهذيب ابن عساكر " 4 / 442، 443.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 20  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست