responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 20  صفحه : 360
وُلِدَ: بِطُوْسَ [1] ، فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسِتِّيْنَ [2] وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
وَأَجَازَ لَهُ: الإِمَامَانِ أَبُو القَاسِمِ القُشَيْرِيُّ، وَأَبُو صَالِحٍ المُؤَذِّنُ.
وَسَمِعَ: أَبَا إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمَ بنَ مُحَمَّدٍ الأَصْبَهَانِيَّ، وَطَائِفَةً.
وَسَمِعَ (مُسْنَدَ الهَيْثَمِ الشَّاشِيِّ) مِنْ أَبِي القَاسِمِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ الخَلِيْلِيّ.
وَعَنْهُ: ابْنُ عَسَاكِرَ، وَالسَّمْعَانِيُّ، وَالتَّاجُ المَسْعُوْدِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحِيْمِ بنُ السَّمْعَانِيِّ.
سَمِعَ مِنْهُ عَبْدُ الرَّحِيْمِ: (مُسْنَدَ الشَّاشِيِّ) ، وَ (رِسَالَةَ القُشَيْرِيِّ) .
قَالَ أَبُو سَعْدٍ [3] : كَانَ إِمَاماً، وَرِعاً، كَثِيْرَ العِبَادَةِ، تَورَّعَ عَنْ طَعَامِ وَالِدِهِ لاختلاَطِهِ بِالدَّوْلَةِ، وَعُمِّرَ فِي الطَّاعَةِ، وَكَانَ سَرِيعَ النَّظْمِ، مَاتَ فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ، سَنَةَ ثَلاَثٍ وَخَمْسِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.

251 - الطَّائِيُّ أَبُو الفُتُوْحِ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ *
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، الصَّالِحُ، الوَاعِظُ، المُحَدِّثُ، أَبُو الفُتُوْحِ مُحَمَّدُ ابنُ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ الطَّائِيُّ، الهَمَذَانِيُّ، صَاحِبُ (الأَرْبَعِيْنَ) المَشْهُوْرَةِ [4] .

[1] في " الأنساب ": ولد بنيسابور ونشأ بطوس، وفي " التحبير " على العكس: ولد بطوس ونشأ بنيسابور.
[2] في " الجواهر المضية ": أربع وعشرين.
[3] في " التحبير " 2 / 301.
(*) العبر 4 / 159، الوافي بالوفيات 1 / 144، مرآة الجنان 3 / 310، طبقات السبكي 6 / 188، 189، طبقات الاسنوي 2 / 172، 173، النجوم الزاهرة 5 / 333، كشف الظنون: 56، شذرات الذهب 4 / 175، هدية العارفين 2 / 93، تاريخ بروكلمان 6 / 247.
[4] قال حاجي خليفة: ذكر فيه أنه أملى أربعين حديثا من مسموعاته عن أربعين شيخا، كل حديث عن واحد من الصحابة، فذكر ترجمته وفضائله، وأورد عقيب كل حديث بعض ما =
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 20  صفحه : 360
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست