responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 20  صفحه : 340
رَوَى عَنْهُ السَّمْعَانِيُّ، وَقَالَ: سَأَلتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ، فَقَالَ: سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِيْنَ، وَتُوُفِّيَ يَوْمَ الفِطْرِ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، وَ (دِيْوَانُهُ) مَشْهُوْرٌ، وَقَدْ هجَا الْحَيْصُ بَيْص [1] .
وَجدُّهُ هُوَ شَيْخُ الخَطِيْبِ، المُحَدِّثُ مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ الفَضْلِ القَطَّانُ [2] ، وَكَانَ فِيْهِ دُعَابَةٌ، وَانطبَاعٌ، وَمِمَّنْ يُتَّقَى لِسَانُهُ.

232 - جَعْفَرُ بنُ زَيْدِ بنِ جَامِعِ بنِ حُسَيْنٍ الطَّائِيُّ *
الإِمَامُ الفَاضِلُ، أَبُو الفَضْلِ الطَّائِيُّ، الشَّامِيُّ، الحَمَوِيُّ، وَيُلَقَّبُ بِأَبِي زَيْدٍ.
سَكَنَ بَغْدَادَ بِقَطُفْتَا [3] .
قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: سَمِعَ الكَثِيْرَ مِنْ: أَبِي الحُسَيْنِ المُبَارَكِ وَأَبِي سَعْدٍ أَحْمَدَ ابْنَيْ عَبْدِ الجَبَّارِ الصَّيْرَفِيِّ، وَأَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ الحُسَيْنِ، وَأَبِي طَالِبٍ اليُوْسُفِيِّ، وَأَبِي القَاسِمِ بنِ الحُصَيْنِ، وَأَبِي العِزِّ بنِ كَادشٍ، وَكَتَبَ بِخَطِّهِ كَثِيْراً، وَخَطُّهُ مَضْبُوْطٌ، وَخَرَّجَ تَخَارِيجَ، وَسَمِعَ مِنْهُ القُدَمَاءُ، وَكَانَ مَشْهُوْراً بِالدِّينِ وَالصَّلاَحِ وَحُسْنِ الطَّرِيقَةِ.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو الفَرَجِ ابْنُ الجَوْزِيِّ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ بنُ الزَّبِيْدِيِّ.

[1] انظر بعض هجائه له في " وفيات الأعيان " 2 / 363، 364 و6 / 55، و" طبقات الاطباء ": 387.
وذكر ابن أبي أصيبعة أن صاحب الترجمة هو الذي ألصق بحيص بيص لقبه هذا.
انظر " طبقات الاطباء ": 380، و" وفيات الأعيان " 2 / 365.
[2] مرت ترجمته في الجزء السابع عشر برقم (202) .
(*) المنتظم 10 / 191، العبر 4 / 155، الوافي 11 / 105، مرآة الجنان 3 / 307، النجوم الزاهرة 5 / 331، كشف الظنون: 850، شذرات الذهب 4 / 171، هدية العارفين 1 / 253.
[3] وهي محلة كبيرة ذات أسواق بالجانب الغربي من بغداد. " معجم البلدان " 4 / 374.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 20  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست