responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 20  صفحه : 196
(الأَمَالِي) ، وَهُوَ كِتَاب نَفِيْس يَشتمل عَلَى فُنُوْنٍ، وَكَانَ فَصِيْحاً، حُلْو الكَلاَم، وَقُوْراً، ذَا سَمتٍ، لاَ يَكَاد يَتَكَلَّم فِي مَجْلِسِهِ بكلمَة إِلاَّ وَتتضمن أَدب نَفْس أَوْ أَدب درس، وَلَقَدِ اخْتصم إِلَيْهِ علويَان، فَقَالَ أَحَدُهُمَا: قَالَ لِي: كَذَا وَكَذَا.
قَالَ: يَا بُنَيَّ احْتمل، فَإِنَّ الاحْتِمَال قَبْر المعَايب.
قَالَ ابْنُ خَلِّكَانَ [1] : لمَا فَرغ ابْن الشَّجَرِيِّ مِنْ كِتَاب (الأَمَالِي [2]) ، أَتَاهُ ابْن الخَشَّاب لِيَسْمَعَهُ، فَامْتَنَعَ، فَعَادَاهُ، وَرد عَلَيْهِ فِي أَمَاكن مِنَ الكِتَاب، وَخَطَّأَه، فَوَقَفَ ابْن الشَّجَرِيِّ عَلَى رده، فَأَلف كِتَاب (الانتصَارِ) فِي ذَلِكَ.
قَالَ: وُلِدَتْ فِي رَمَضَانَ، سَنَةَ خَمْسِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
تُوُفِّيَ: فِي السَّادِس وَالعِشْرِيْنَ مِنْ رَمَضَانَ، سَنَة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، وَدُفِنَ بدَاره، وَإِنَّمَا سَمِعَ الحَدِيْث فِي كُهُولَته.

127 - المِيْهَنِيُّ أَبُو الفَضْلِ أَحْمَدُ بنُ طَاهِرِ بنِ سَعِيْدٍ *
الشَّيْخُ الصَّالِحُ، أَبُو الفَضْلِ أَحْمَدُ بنُ طَاهِرِ بنِ سَعِيْدِ ابنِ القُدْوَةِ أَبِي سَعِيْدٍ فَضْلِ اللهِ بنِ أَبِي الخَيْرِ المِيْهَنِيُّ، الخُرَاسَانِيُّ، الصُّوْفِيُّ.
وَمِيْهَنَةُ: قَرْيَة مَعْرُوْفَة [3] .

[1] في " وفيات الأعيان " 6 / 45.
[2] وهو مطبوع في حيدر آباد سنة 1349 هـ، وطبع من مؤلفاته " الحماسة الشجرية " في جزأين، بتحقيق عبد المعين ملوحي وأسماء الحمصي في دمشق سنة 1970 م، وطبع له أيضا " ديوان مختارات الشعراء " نشره محمود حسن الزناتي بالقاهرة سنة 1926 م.
وله من المصنفات: شرح " اللمع " وشرح " التصريف الملوكي " كلاهما لابن جني، وانظر النسخ الخطية لبعض كتبه في " تاريخ " بروكلمان 5 / 165، 166.
(*) لم أعثر على مصادر ترجمته.
[3] من قرى خابران، وهي ناحية بين أبيورد وسرخس. " معجم البلدان " 5 / 247 و" اللباب " 3 / 285.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 20  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست