responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 20  صفحه : 189
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ سُلَيْمَانَ، أَخْبَرَنَا زَاهِرٌ، أَخْبَرَنَا البَيْهَقِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الحَسَنِ العَلَوِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ بَالُوْيَه، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ يُوْسُفَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَنْ يُطِعِ الأَمِيْرَ فَقَدْ أَطَاعنِي، وَمَنْ يَعصِ الأَمِيْرَ فَقَدْ عصَانِي) [1] .

123 - الأَتَابَكُ عِمَادُ الدِّينِ زَنْكِي بنُ آقْسُنْقُرَ التُّرْكِيُّ *
المَلِكُ، عِمَادُ الدِّينِ، الأَتَابَكُ [2] زَنْكِي ابنُ الحَاجِبِ قَسِيمِ الدَّوْلَةِ آقْسُنْقُرَ بنِ عَبْدِ اللهِ التُّرْكِيُّ، صَاحِبُ حَلَبَ.
فَوَّضَ إِلَيْهِ السُّلْطَانُ مَحْمُوْدُ بنُ مَلِكْشَاه شِحْنَكِيَّة [3] بَغْدَاد، فِي سَنَةِ إِحْدَى

[1] أخرجه مسلم (1835) (33) من طريق محمد بن رافع، عن عبد الرزاق بهذا الإسناد، وأخرجه البخاري (2957) و (7137) ، ومسلم (1835) (33) من طريقين عن يونس، عن الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، وأخرجه النسائي 7 / 154، عن زياد بن سعد عن الزهري به وأخرجه البخاري (2956) ومسلم (1835) من طريقين عن أبي الزناد، عن الاعرج، عن أبي هريرة.
(*) المنتظم 10 / 121، الكامل في التاريخ 11 / 110 - 112، التاريخ الباهر 3 / 26 و55 و56 و66، 74 - 84، مرآة الزمان 8 / 114، 115، الروضتين 1 / 27 - 46، وفيات الأعيان 2 / 327 - 329، المختصر 3 / 12 و14 و16 و18، العبر 4 / 112، دول الإسلام 2 / 57، تتمة المختصر 2 / 72، 73، البداية والنهاية 12 / 221، تاريخ ابن خلدون 5 / 52 و55 و67 و158 و223 و224 و234 و236 و237، النجوم الزاهرة 5 / 278، 279، شذرات الذهب 4 / 128، تهذيب تاريخ دمشق لبدران 5 / 388.
[2] قال ابن خلكان: " الاتا " بالتركية هو الاب، و" بك " هو الأمير، والاتابك مركب من هذين المعنيين. " وفيات الأعيان " 1 / 365.
وقال: لما تقلد زنكي الموصل سلم إليه السلطان محمود ولديه ألب أرسلان وفروخ شاه المعروف بالخفاجي ليربيهما، فلهذا قيل له: أتابك، لان الاتابك هو الذي يربي أولاد الملوك. " وفيات الأعيان " 2 / 328.
[3] يقصد بها رئاسة أو إدارة الشحنة، والشحنة: من فيهم الكفاية لضبط البلد من جهة السلطان. ويسمون في وقتنا الشرطة.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 20  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست