responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 2  صفحه : 574
وَيُقَالُ: كَانَ عَلَى رَايَةِ قَوْمِهِ يَوْمَ صِفِّيْنَ مَعَ عَلِيٍّ.
وَرَوَى: سِمَاكُ بنُ حَرْبٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بنِ وَائِلٍ، عَنْ أَبِيْهِ:
أَنَّهُ وَفَدَ عَلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَأَقْطَعَهُ أَرْضاً، وَأَرْسَلَ مَعَهُ مُعَاوِيَةَ بنَ أَبِي سُفْيَانَ لِيُعَرِّفَهُ بِهَا.
قَالَ: فَقَالَ لِي مُعَاوِيَةُ: أَرْدِفْنِي خَلْفَكَ.
قُلْتُ: إِنَّكَ لاَ تَكُوْنُ مِنْ أَرْدَافِ المُلُوْكِ.
قَالَ: أَعْطِنِي نَعْلَكَ.
فَقُلْتُ: انْتَعِلْ ظِلَّ النَّاقَةِ.
قَالَ: فَلَمَّا اسْتُخْلِفَ أَتَيْتُهُ، فَأَقْعَدَنِي مَعَهُ عَلَى السَّرِيْرِ، فَذَكَّرَنِي الحَدِيْثَ.
فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: لَيْتَنِي كُنْتُ حَمَلْتُهُ بَيْنَ يَدَيَّ [1] .
قُلْتُ: رَوَى لَهُ الجَمَاعَةُ سِوَى البُخَارِيِّ.

123 - أَبُو وَاقِدٍ اللَّيْثِيُّ الحَارِثُ بنُ عَوْفٍ * (ع)
صَاحِبُ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
سَمَّاهُ البُخَارِيُّ، وَغَيْرُهُ: الحَارِثُ بنُ عَوْفٍ.

= أخرج أبو داود (723) في الصلاة: باب رفع اليدين في الصلاة، والطحاوي 1 / 151 من طريق محمد بن جحادة، حدثني عبد الجبار بن وائل بن حجر قال: كنت غلاما لا أعقل صلاة أبي، قال: فحدثني علقمة بن وائل بن حجر، عن أبيه قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان إذا كبر
رفع يديه، ثم التحف، ثم أخذ شماله بيمينه، وأدخل يديه في ثوبه، قال: فإذا أراد أن يرفع رأسه من الركوع، رفع يديه ثم سجد، ووضع وجهه بين كفيه، وإذا رفع رأسه من السجود أيضا رفع يديه حتى فرغ من صلاته، وإسناده صحيح.
[1] إسناده حسن من أجل سماك بن حرب وهو في " المسند " 6 / 399 من طريق حجاج، عن شعبة، عن سماك بن حرب به.
(*) مسند أحمد: 5 / 217، التاريخ لابن معين: 731، طبقات خليفة: 29، التاريخ الكبير: 2 / 58، الجرح والتعديل: 3 / 82، معجم الطبراني: 3 / 274، المستدرك: 3 / 531، الاستيعاب: 4 / 1774، أسد الغابة: 6 / 325، تهذيب الكمال: 1656، تاريخ =
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 2  صفحه : 574
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست