responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 2  صفحه : 376
الصَّحَابَةِ.
شَهِدَ: العَقَبَةَ، وَبَدْراً، وَهُوَ الَّذِي أُرِيَ الأَذَانَ [1] ، وَكَانَ ذَلِكَ فِي السَّنَةِ الأُوْلَى منَ الهِجْرَةِ.
لَهُ أَحَادِيْثُ يَسِيْرَةٌ، وَحَدِيْثُهُ فِي (السُّنَنِ الأَرْبَعَةِ) .
وَقِيْلَ: إِنَّ ذِكْرَ ثَعْلَبَةَ فِي نَسَبِهِ خَطَأٌ.
حَدَّثَ عَنْهُ: سَعِيْدُ بنُ المُسَيِّبِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي لَيْلَى - وَلَمْ يَلْقَهُ - وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ وَلَدُهُ.
تُوُفِّيَ: سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ.
إِسْحَاقُ الفَرْوِيُّ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ العُمَرِيُّ، عَنْ بِشْرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ زَيْدٍ، قَالَ:
قَدِمْتُ عَلَى عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ، فَقُلْتُ: يَا أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ! أَنَا ابْنُ صَاحِبِ العَقَبَةِ، وَبَدْرٍ، وَابْنُ الَّذِي أُرِيَ النِّدَاءَ.
فَقَالَ عُمَرُ: يَا أَهْلَ الشَّامِ:
هَذِي المَكَارِمُ لاَ قَعْبَانِ مِنْ لَبَنٍ ... شِيْبَا بِمَاءٍ، فَعَادَا بَعْدُ أَبْوَالاَ (2)

[1] أخرجه أبو داود (499) ، وأحمد 4 / 43، وابن ماجه (708) ، والبيهقي 1 / 390، 391 من طريق ابن إسحاق حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه عن أبيه وإسناده قوي، وصححه ابن حبان (287) والبخاري فيما نقله عنه الترمذي في " العلل " وفي هذه الرواية إفراد الاقامة، وسيذكره المصنف من طريق آخر صحيح، وفيه " تثنية الاقامة " كالاذان.
(2) البيت من قصيدة لأبي الصلت والدأمية بن أبي الصلت، يمدح بها سيف بن ذي يزن، مطلعها:
ليطلب الوتر أم ثال ابن ذي يزن * ريم في البحر للاعداء أحوالا
عن ابن إسحاق فيما ذكره عنه ابن هشام 1 / 66، ومعجم البلدان: غمدان، وتاريخ الطبري، 2 / 147، 148، والشعر والشعراء ص 282.
وهو في " الاغاني " 5 / 15 للنابغة الجعدي من قصيدة مطلعها:
إما تري ظلل الايام قد حسرت * عني وشمرت ذيلا كان ذيالا
ورجح ابن هشام صاحب السيرة انه للنابغة. والقعب: القدح الضخم، وشيبا: خلطا.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 2  صفحه : 376
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست