71 - النُّعْمَانُ بنُ مُقَرِّنٍ أَبُو حَكِيْمٍ المُزَنِيُّ *
وَقِيْلَ: أَبُو عَمْرٍو المُزَنِيُّ، الأَمِيْرُ، صَاحِبُ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
= الناس يبعثون بعد موتهم.
إلى دار فيها جنة ونار، يجزون فيها بأعمالهم؟ قال: نعم، والذي يحلف به، لود أن له بحظه من تلك النار أعظم تنور في الدنيا، يحمونه ثم يدخلونه إياه فيطبق به عليه، وأن ينجو من تلك النار غدا، قالوا له: ويحك، وما آية ذلك؟ قال: نبي يبعث من نحو هذه البلاد، وأشار بيده نحو مكة واليمن، قالوا: ومتى تراه؟ قال: فنظر إلي وأنا من أحدثهم سنا فقال: إن يستنفد هذا الغلام عمره يدركه، قال سلمة: فوالله ما ذهب الليل والنهار، حتى بعث الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم وهو حي بين أظهرنا فآمنا به، وكفر به بغيا وحسدا، فقلنا: يولك يا فلان، ألست بالذي قلت لنا فيه ما قلت؟ قال بلى، وليس به.
وإسناده قوي، فقد صرح فيه ابن إسحاق بالتحديث. [1] ابن سعد 3 / 440.
(*) مسند أحمد: 5 / 444، التاريخ لابن معين: 608، طبقات ابن سعد: 6 / 18، طبقات خليفة: 38، 128، 177، تاريخ خليفة: 149، التاريخ الكبير: 8 / 75، المعارف: 75، 183، 299، الجرح والتعديل: 8 / 444، المستدرك: 3 / 295 292، الاستيعاب: 4 / 1505، أسد الغابة: 5 / 342، تهذيب الكمال: 1418، تاريخ الإسلام: 2 / 44، العبر: 1 / 25، تهذيب التهذيب: 10 / 456، الإصابة: 10 / 170، خلاصة تذهيب الكمال: 403،
شذرات الذهب: 1 / 32.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 2 صفحه : 356