نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 2 صفحه : 26
خِصَالٍ.
قَالَ: وَمَا هُنَّ؟ فَوَاللهِ مَا تَزَالُ تَعِيْبُ شَيْئاً.
قَالَ: اكْتِنَاؤُكَ وَلَيْسَ لَكَ وَلَدٌ؛ وَادِّعَاؤُكَ إِلَى النَّمِرِ بنِ قَاسِطٍ وَأَنْتَ رَجُلٌ أَلْكَنُ [1] ؛ وَأَنَّكَ لاَ تُمسِكُ المَالَ ... ، الحَدِيْثَ.
وَفِيْهِ: وَاسْتُرْضِعَ لِي بِالأُبُلَّةِ [2] ، فَهَذِهِ مِنْ ذَاكَ.
وَأَمَّا المَالُ، فَهَلْ تَرَانِي أُنفِقُ إِلاَّ فِي حَقٍّ؟
وَرَوَى: سَالِمٌ، عَنْ أَبِيْهِ:
أَنَّ عُمَرَ، قَالَ: إِنْ حَدَثَ بِي حَدَثٌ، فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ صُهَيْبٌ - ثَلاَثاً - ثُمَّ أَجْمِعُوا أَمْرَكُم فِي اليَوْمِ الثَّالِثِ.
قَالَ الوَاقِدِيُّ: مَاتَ صُهَيْبٌ بِالمَدِيْنَةِ، فِي شَوَّالٍ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاَثِيْنَ، عَنْ سَبْعِيْنَ سَنَةً.
وَكَذَلِكَ قَالَ المَدَائِنِيُّ، وَغَيْرُهُ فِي وَفَاتِهِ.
وَقَالَ المَدَائِنِيُّ: عَاشَ ثَلاَثاً وَسَبْعِيْنَ سَنَةً.
وَقَالَ الفَسَوِيُّ: عَاشَ أَرْبَعاً وَثَمَانِيْنَ سَنَةً -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
لَهُ نَحْوٌ مِنْ ثَلاَثِيْنَ حَدِيْثاً.
رَوَى لَهُ مُسْلِمٌ مِنْهَا ثَلاَثَةَ أَحَادِيْثَ [3] . [1] الالكن: الذي لا يقيم العربية من عجمة في لسانه. [2] الابلة: بضم الهمزة والباء واللام المشددة المفتوحة: بلدة بالعراق بينها وبين البصرة أربعة فراسخ، وهي أقدم من البصرة، لان البصرة مصرت في أيام عمر بن الخطاب، وكانت الابلة حينئذ مدينة فيها مسالح من قبل كسرى. [3] الأول: عنده برقم (181) في الايمان ولفظه: " إذا دخل أهل الجنة الجنة قال يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئا أزيدكم؟ فيقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار؟ قال: فيكشف الحجاب، فما اعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عزوجل ".
والثاني: برقم (2999) في الزهد والرقائق، ولفظه: " عجبا لامر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر، فكان خيرا له ".
والثالث: برقم (3005) في الزهد والرقائق أيضا، وهو حديث طويل يذكر فيه قصة أصحاب الاخدود.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 2 صفحه : 26