responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 2  صفحه : 254
وَعَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: تَزَوَّجَ خَمْسَ عَشْرَةَ امْرَأَةً: سِتٌّ مِنْ قُرَيْشٍ، وَوَاحِدَةٌ مِنْ حُلَفَاءِ قُرَيْشٍ، وَسَبْعَةٌ مِنْ نِسَاءِ العَرَبِ، وَوَاحِدَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيْلَ.
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: ثَبَتَ أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تَزَوَّجَ ثَمَانِي عَشْرَةَ امْرَأَةً: سَبْعٌ مِنْ قُرَيْشٍ، وَوَاحِدَةٌ مِنْ حُلَفَائِهِم، وَتِسْعٌ مِنْ سَائِرِ العَرَبِ، وَوَاحِدَةٌ مِنْ نِسَاءِ بَنِي إِسْرَائِيْلَ.
فَأَوَّلُهُنَّ: خَدِيْجَةُ، ثُمَّ سَوْدَةُ، ثُمَّ عَائِشَةُ، ثُمَّ أُمُّ سَلَمَةَ، ثُمَّ حَفْصَةُ؛ ثُمَّ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ، ثُمَّ جُوَيْرِيَةُ، ثُمَّ أُمُّ حَبِيْبَةَ، ثُمَّ صَفِيَّةُ، ثُمَّ مَيْمُوْنَةُ، ثُمَّ فَاطِمَةُ بِنْتُ شُرَيْحٍ.
ثُمَّ تَزَوَّجَ: زَيْنَبَ بِنْتَ خُزَيْمَةَ، ثُمَّ هِنْدَ بِنْتَ يَزِيْدَ، ثُمَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ النُّعْمَانِ، ثُمَّ قُتَيْلَةَ أُخْتَ الأَشْعَثِ، ثُمَّ سَنَا بِنْتَ أَسْمَاءَ السُّلَمِيَّةَ [1] .

31 - العَالِيَةُ امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي بَكْرِ بنِ كِلاَبٍ *
قَالَ الزُّهْرِيُّ: تَزَوَّجَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- العَالِيَةَ؛ امْرَأَةً مِنْ بَنِي بَكْرِ بنِ كِلاَبٍ [2] .
وَلأَبِي مُعَاوِيَةَ، عَنْ جَمِيْلِ بنِ زَيْدٍ - وَاهٍ - عَنْ زَيْدِ بنِ كَعْبِ بنِ عُجْرَةَ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
تَزَوَّجَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- العَالِيَةَ، مِنْ بَنِي غِفَارَ؛ فَأُدْخِلَتْ، فَرَأَى بِكَشْحِهَا بَيَاضاً، فَقَالَ: (الْبَسِي ثِيَابَكِ، وَالْحَقِي بِأَهْلِكِ) .
وَأَمَرَ لَهَا بِالصَّدَاقِ [3] .

[1] في الأصل أسماء بنت سنا، والتصويب مما سيأتي.
(*) المستدرك: 4 / 34، الاستيعاب: 1881، أسد الغابة: 7 / 188، الإصابة: 13 / 38، كنز العمال: 13 / 707.
(2) " المستدرك " 4 / 34.
(3) " المستدرك " 4 / 34.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 2  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست