responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 18  صفحه : 545
الأَمْهَقِ وَلاَ بِالآدَمْ، وَلاَ بِالجَعْدِ القَطَطِ وَلاَ بِالسَّبْطِ، بَعَثَهُ الله عَلَى رَأْسِ أَرْبَعِيْنَ سَنَةً، فَأَقَامَ بِمَكَّةَ عَشْرَ سِنِيْنَ، وَتوَفَّاهُ الله عَلَى رَأْسِ سِتِّيْنَ سَنَةً، وَلَيْسَ فِي رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ عِشْرُوْنَ شَعْرَةً بَيْضَاء - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - [1] .
وَابْنُهُ:

275 - أَحْمَدُ بنُ سُلَيْمَانَ البَاجِيُّ أَبُو القَاسِمِ *
العَلاَّمَةُ الكَبِيْرُ، أَبُو القَاسِمِ أَحْمَدُ بنُ سُلَيْمَانَ البَاجِيُّ.
سَكَنَ بسَرقُسطَة، وَرَوَى عَنْ أَبِيْهِ كَثِيْراً، وَخَلَفَه فِي حَلْقَته [2] .
وَحَدَّثَ عَنْ: حَاتِم بنِ مُحَمَّدٍ، وَابْنِ حَيَّانَ، وَمُحَمَّدِ بنِ عتَّاب، وَمُعَاوِيَة العُقَيْلِيّ.
وَبَرَعَ فِي الأُصُوْل وَالكَلاَم، لَهُ تَصَانِيْفُ تَدُلُّ عَلَى حِذْقِه وَذكَائِهِ، وَصَنَّفَ عقيدَةً [3] .
قَالَ ابْنُ بَشْكُوَال [4] :أَخْبَرَنَا عَنْهُ جَمَاعَةٌ، وَوصفُوهُ بِالنَّباهَة وَالجَلاَلَة.

[1] هو في " الموطأ " 1 / 919 في أول صفة النبي صلى الله عليه وسلم، ومن طريقه البخاري (3548) في المناقب: باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم، ومسلم (2347) في الفضائل: باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم.
الامهق: الابيض الشديد البياض الذي لا يخالط بياضه شيء من الحمرة، وليس بنير، ولكن كلون الجص أو نحوه.
والجعودة في الشعر: أن لا ينكسر ولا يسترسل، والسبوطة بينهما.
(*) الصلة 1 / 71، بغية الملتمس: 180 - 181، صفة جزيرة الأندلس: 36 - 37، الوافي 6 / 404، الديباج المذهب 1 / 183، كشف الظنون: 836، إيضاح المكنون 1 / 550، شجرة النور 1 / 121.
(2) " الصلة " 1 / 71.
[3] واسمها كما في " الوافي بالوفيات ": " العقيدة في المذاهب السديدة " وذكر في " الديباج المذهب " 1 / 183 من كتبه " البرهان على أن أول الواجبات الايمان " و" معيار النظر " و" سر النظر ".
(4) " الصلة " 1 / 71.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 18  صفحه : 545
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست