260 - شَيْخُ الإِسْلاَمِ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الهَرَوِيُّ *
الإِمَامُ، القُدْوَةُ، الحَافِظُ الكَبِيْرُ، أَبُو إِسْمَاعِيْلَ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ عَلِيِّ بنِ جَعْفَرِ بنِ مَنْصُوْرِ بنِ متّ الأَنْصَارِيُّ الهَرَوِيُّ، مصَنِّفُ كِتَاب (ذَمِّ الكَلاَمِ) ، وَشيخُ خُرَاسَان مِنْ ذُرِّيَّة صَاحِب النَّبِيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَبِي أَيُّوْبُ الأَنْصَارِيِّ.
مَوْلِدُهُ: فِي سَنَةِ سِتٍّ [2] وَتِسْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَة.
وَسَمِعَ مِنْ: عبدِ الجَبَّار بنِ مُحَمَّدٍ الجَرَّاحِيّ (جَامِع أَبِي عِيْسَى) كُلَّه أَوْ [1] إسناده صحيح، عبد الله بن الحارث: هو الأنصاري البصري أبو الوليد نسيب ابن سيرين روى حديثه الستة، وأبو حليمة: هو معاذ بن الحارث الأنصاري المزني المعروف بالقارئ له صحبة شهد غزوة الخندق، وقيل: إنه لم يدرك من حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ست سنين وهو الذي أقامه عمر بن الخطاب فيمن أقام في شهر رمضان ليصلي بالناس التراويح، وكان ممن شهد الجسر مع أبي عبيد الثقفي، ففر حين فروا، فقال عمر: أنا لهم فئة، والخبر في فضل الصلاة على النبي رقم (107) لاسماعيل القاضي، وهو في " قيام الليل " ص 36 لابن نصر.
وقوله: " في القوت " أي: في قنوت الوتر.
(*) دمية القصر 2 / 888، طبقات الحنابلة 2 / 247 - 248، المنتظم 9 / 44 - 45، الكامل 10 / 168 - 169، دول الإسلام 2 / 10، العبر 3 / 297 - 298، تذكرة الحفاظ 3 / 1183 - 1191، البداية والنهاية 12 / 135، النجوم الزاهرة 5 / 127، طبقات الحفاظ: 441 - 442، طبقات المفسرين للسيوطي: 25، طبقات المفسرين للداوودي 1 / 249 - 250، طبقات المفسرين للادنه وي 35 / ب، تاريخ الخميس 2 / 360، كشف الظنون 1 / 56، 420، 828، و2 / 1828، 1836، شذرات الذهب 3 / 365 - 366، إيضاح المكنون 1 / 310 و2 / 118، هدية العارفين 1 / 452 - 453، الرسالة المستطرفة: 45، وانظر طبقات السبكي 4 / 272 - 273 حيث ذكره في ترجمة أبي عثمان الصابوني. [2] في " المنتظم ": سنة خمس وتسعين.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 18 صفحه : 503