responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 18  صفحه : 47
السَّابِع: السُّكَّيْتُ؛ وَهُوَ الَّذِي يُجهد نَفْسَهُ حَتَّى يَأْتِي بِمَا يَسْتَحْسِن [1] .

20 - ابْنُ بَطَّالٍ عَلِيُّ بنُ خَلَفِ بنِ بَطَّالٍ القُرْطُبِيُّ *
شَارِحُ (صَحِيْحِ البُخَارِيِّ) ، العَلاَّمَةُ، أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ خَلَفِ بنِ بَطَّالٍ البَكْرِيُّ، القُرْطُبِيُّ، ثُمَّ البَلَنْسِيُّ، وَيُعْرَفُ: بِابْنِ اللَّجَّامِ [2] .
أَخَذَ عَنْ: أَبِي عُمَرَ الطَّلَمَنْكِي [3] ، وَابْنِ عَفِيْف، وَأَبِي المُطرَّف القَنَازعِي، وَيُوْنُس بنِ مُغِيْث.
قَالَ ابْنُ بَشْكُوَال [4] :كَانَ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ وَالمَعْرِفَة، عُنِي بِالحَدِيْثِ العنَايَة التَّامَة؛ شرح (الصَّحِيْح) فِي عِدَّة أَسفَار، رَوَاهُ النَّاس عَنْهُ [5] ، وَاسْتُقضِيَ [6] بِحِصْن لُوْرَقَةَ.
تُوُفِّيَ: فِي صَفَرٍ، سَنَةَ تِسْعٍ [7] وَأَرْبَعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة.

[1] في " الوافي ": السكيت: يشبه بالمتأخر في الحلبة، وربما جهد نفسه، فأتى بعد
اللتيا والتي بمعنى يفهم.
(*) ترتيب المدارك 4 / 827، الصلة 2 / 414، العبر 3 / 219، الوافي بالوفيات م 12 / 56، الديباج المذهب 2 / 105 - 106، شذرات الذهب 3 / 283، شجرة النور الزكية 1 / 115.
[2] تصحف في " الصلة ": إلى: ابن اللحام، بالمهملة، وتحرف في " ترتيب المدارك " إلى، ابن النجام.
وفي " شجرة النور ": وعرف باللجام، بدون (ابن) .
واللجام: نسبة إلى عمل اللجم.
[3] نسبة إلى طلمنكة: مدينة بالاندلس، اختطها محمد بن عبد الرحمن بن الحكم بن هشام الأموي " معجم ياقوت ".
[4] في " الصلة " 2 / 414.
[5] وله أيضا " الاعتصام " في الحديث. وكتاب في الزهد والرقائق.
[6] تصحفت في " الصلة " إلى: واستقصى. ولورقة، بالضم ثم السكون، وفتح الراء والقاف، ويقال: لرقة، بسكون الراء من غير واو: مدينة بالاندلس من أعمال تدمير ... " معجم البلدان ".
[7] في حاشية الأصل: في نسخة: أربع.
وفي " ترتيب المدارك " سنة (474) .
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 18  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست