responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 18  صفحه : 449
وَكَانَ فَقِيْهاً أَديباً بارعاً، شَاعِراً، بَصِيْراً بِالوثَائِق، صَالِحاً، عَابِداً، أَسْمَع أَلاَدَه وَأَحفَاده، وَحَصَّل لَهم الأَسَانِيْدَ العَالِيَة.
مَاتَ: فِي جُمَادَى الأُوْلَى، سَنَة تِسْعٍ وَسَبْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة، وَلَهُ ثَمَانُوْنَ سَنَةً - رَحِمَهُ اللهُ -.

232 - صَاحِبُ الرُّوْمِ سُلَيْمَانُ بنُ قُتُلْمِشَ بنِ إِسْرَائِيْلَ السَّلْجُوقِيُّ *
السُّلْطَانُ سُلَيْمَانُ بنُ قُتُلْمِش [1] بنِ إِسْرَائِيْلَ بنِ سَلجوق السَّلْجُوقِيُّ جَدُّ مُلُوْك الرُّوْم.
حَاصرَ حلب، فَكَاتِب أَهْلُهَا صَاحِبَ دِمَشْق تُتش بنَ أَلب آرسلاَن، فَسَارَع، فَالتَقَى الجمعَان بِظَاهِرِ حلب، فَانْهَزَم الرُّوْمِيُّوْنَ، وَثبتَ سُلَيْمَانُ إِلَى أَنْ قُتل.
وَقِيْلَ: بَلْ قَتَل نَفْسَه بِسكِّيْنٍ عِنْدَ الغَلَبَة [2] .
وَكَانَ صَاحِبَ مدينَة قُونيَة [3] ، فَتملَّك بَعْدَهُ ابْنُه قلج آرْسَلاَن، فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَسَبْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة.

233 - الكَوْسَجُ مَحْمُوْدُ بنُ جَعْفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ التَّمِيْمِيُّ **
الشَّيْخُ، أَبُو المُظَفَّرِ مَحْمُوْدُ بنُ جَعْفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ التَّمِيْمِيُّ، الأَصْبَهَانِيُّ.
رَوَى عَنْ: عَمِّ أَبِيْهِ حُسَيْنِ بن أَحْمَدَ، وَالحُسَيْنِ بن عَلِيِّ بنِ البَغْدَادِيّ.
وَعَنْهُ: إِسْمَاعِيْلُ بنُ مُحَمَّدٍ الحَافِظ، وَ......... [4] عدلٌ مرضِي.

(*) الكامل في التاريخ 10 / 138 - 139 و147، المختصر 2 / 195، 197، دول الإسلام 2 / 7 و9، العبر 3 / 295 - 286 و293، تتمة المختصر 1 / 574، و577، الوافي بالوفيات 15 / 420، البداية والنهاية 12 / 126، و130، النجوم الزاهرة 5 / 124.
[1] في " المختصر ": قطلومش، وفي " تتمته ": قطلمش.
[2] انظر " الكامل " 10 / 147، و" المختصر " 2 / 197.
[3] هي مدينة في وسط تركيا الآسيوية، عاصمة سلطنة الروم السلجوقية.
(* *) لم نعثر له على ترجمة في ما بين أيدينا من مصادر.
[4] في الأصل: فراغ مقدار نصف سطر تقريبا.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 18  صفحه : 449
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست