responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 18  صفحه : 382
بن أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ اللهِ النَّيْسَابُوْرِيّ، فَكَانَ ابْنُ البَنَّاء يَكْشِطُ (بورِي) وَيَمد السِّين، فَتصِيْر البنَّاء.
كَذَا قِيْلَ: إِنَّهُ يَفعلُ ذَلِكَ [1] .
قُلْتُ: هَذَا جرحٌ بِالظَنّ، وَالرَّجُل فِي نَفْسِهِ صَدُوْقٌ، وَكَانَ مِنْ أَبْنَاءِ الثَّمَانِيْنَ - رَحِمَهُ اللهُ - وَمَا التَّحَنْبَلُ بعَارٍ - وَاللهِ - وَلَكِنَّ آلَ مَنْدَه وَغَيْرَهم يَقُوْلُوْنَ فِي الشَّيْخ: إِلاَّ أَنَّهُ فِيْهِ تَمَشْعُر.
نَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّرّ.

186 - الأَنْطَاكِيُّ أَبُو عَبْدِ اللهِ الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ عُمَرَ *
القَاضِي، أَبُو عَبْدِ اللهِ الحَسَنُ [2] بنُ عَلِيِّ بنِ عُمَرَ الأَنْطَاكِيُّ، ثُمَّ الشَّاغورِيّ، نَائِبُ الحُكْمِ بِدِمَشْقَ.
سَمِعَ مِنْ: تَمَّام الحَافِظ، وَابْن أَبِي نَصْرٍ.
رَوَى عَنْهُ: عُمَر الدِّهِسْتَانِي، وَالخَطِيْبُ مَعَ تَقَدُّمِهِ، وَأَبُو الحَسَنِ بنُ قُبيس، وَجمَالُ الإِسْلاَم عَلِيُّ بنُ المُسَلَّم، وَهِبَةُ اللهِ ابْن الأَكْفَانِي.
تُوُفِّيَ: فِي أَوَّلِ سَنَةِ ثَلاَثٍ وَسَبْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة، وَلَهُ تِسْعٌ وَسَبْعُوْنَ سَنَةً، وَهُوَ آخِرُ أَصْحَاب تَمَّام.

187 - أَبُو الخَيْرِ الصَّفَّارُ مُحَمَّدُ بنُ مُوْسَى بنِ عَبْدِ اللهِ **
الشَّيْخُ، المُعَمَّرُ، المُؤتَمَنُ، المُسْنِدُ، أَبُو الخَيْرِ [3] مُحَمَّدُ بنُ أَبِي

[1] انظر " المنتظم " 8 / 316 - 320 وفيه رد ابن الجوزي، و" معجم الأدباء " 7 / 267، و" الوافي " 11 / 382.
(*) تهذيب تاريخ دمشق 4 / 349، وسيعيد المؤلف ترجمته في الصفحة (551) .
[2] سماه المؤلف في ترجمته التي أعادها ص 551: الحسين.
وهو المذكور في " تهذيب تاريخ ابن عساكر " 4 / 349.
(* *) ميزان الاعتدال 4 / 52، المغني في الضعفاء 2 / 638، تذكرة الحفاظ 3 / 177، الوافي 5 / 87، لسان الميزان 5 / 401.
[3] في " تذكرة الحفاظ " 3 / 177: أبو الحسين.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 18  صفحه : 382
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست