responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 18  صفحه : 303
سَمِعْتُ مِنْهَا الحَدِيْث، بَعَثَنِي أَبِي إِلَيْهَا، وَكَانَتْ زَاهِدَةً.
قُلْتُ: وَرَوَى عَنْهَا أَيْضاً مُحَمَّدُ بنُ حَمْد الكِبرِيتِي، وَإِسْمَاعِيْلُ الحمَّامِي المُعَمَّر، فَكَانَ خَاتمَة أَصْحَابِهَا.
بقيت إِلَى سَنَةِ سِتٍّ وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة [1] .

143 - صُرْدُرَّبَعْرُ عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ البَغْدَادِيُّ *
الشَّاعِرُ المُفْلِقُ، أَدِيْبُ وَقتِهِ، أَبُو مَنْصُوْرٍ عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ الفَضْلِ البَغْدَادِيُّ، الكَاتِبُ.
وَيُلَقَّبُ بِصُرَّبَعْر.
صَاحِبُ بلاغَة وَجزَالَة وَرِقَة وَحَلاَوَة، وَبَاعٍ أَطولَ فِي الأَدب.
سَمِعَ: أَبَا الحُسَيْنِ بنَ بِشْرَان [2] ، وَأَبَا الحَسَنِ بنَ الحمَّامِي.
وَعَنْهُ: أَبُو سَعْدٍ الزوزنِي، وَعَلِيُّ بنُ عَبْدِ السَّلاَم، وَفَاطِمَةُ بِنْت الخَبْرِي [3] .
قَالَ ابْنُ عبد السَّلاَم الكَاتِب: كَانَ نِظَامُ المُلك يَقُوْلُ لَهُ: أَنْتَ صُرّدرّ لاَ صُربَعْر [4] .
قَالَ ابْنُ النَّجَّار: مَدح الخَلِيْفَة القَائِمَ وَوزِيْرَه أَبَا القَاسِمِ بن المُسْلمَة، لَمْ يَكُ فِي المُتَأَخِّرِيْنَ أَرقُّ طبعاً مِنْهُ، مَعَ جَزَالَةٍ وَبلاغَةٍ.

[1] ذكر المؤلف وفاتها في " العبر " سنة (460) ، وكذا ذكر ياقوت في " معجم البلدان "، وفي " اللباب " أنها توفيت سنة (463) ، وفي " تاج العروس ": سنة (495) .
(*) دمية القصر: 1 / 306 - 363، المنتظم 8 / 280 - 282، الكامل 10 / 88 - 89، وفيات الأعيان 3 / 385 - 386، المختصر في أخبار البشر 2 / 190، العبر 3 / 259، تتمة المختصر 1 / 567 - 568، البداية والنهاية 12 / 108، النجوم الزاهرة 5 / 94، شذرات الذهب 3 / 322 - 323، هدية العارفين 1 / 691 - 692.
[2] في " البداية ": ابن شيران، وهو خطأ.
[3] انظر ترجمة هذه النسبة في الترجمة (287) الآتية.
[4] الخبر في " المنتظم " 8 / 280 - 281، و" الكامل " 10 / 88.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 18  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست