127 - الأَزْهَرِيُّ أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بنُ الحَسَنِ بنِ مُحَمَّدٍ *
العَدْلُ، المُسْنِدُ، الصَّدُوْقُ، أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بنُ الحَسَنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ بنِ أَزْهَر الأَزْهَرِيُّ، النَّيْسَابُوْرِيُّ، الشُّروطِيُّ [2] ، مِنْ أَوْلاَد المُحَدِّثِيْنَ.
سَمِعَ مِنْ: أَبِي مُحَمَّدٍ المَخْلَدي، وَأَبِي سَعِيْدٍ بنِ حَمدُوْنَ، وَأَبِي الحُسَيْنِ الخفَّاف.
وَلَهُ أُصُوْل مُتْقَنَة.
حَدَّثَ عَنْهُ: زَاهِرٌ وَوجيه؛ ابْنَا طَاهِر، وَعبدُ الغَافِرِ بن إِسْمَاعِيْلَ، وَآخَرُوْنَ.
تُوُفِّيَ: فِي رَجَب سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَع مائَة. [1] وأخرجه مسلم (2233) من طريق عمرو الناقد، وأبو داود (5252) عن مسدد، كلاهما عن سفيان بن عينية بهذا الإسناد، وأخرجه البخاري 6 / 248، 249 في بدء الخلق: باب قول الله تعالى (وبث فيها من كل دابة) من طريق عبد الله بن محمد، عن هشام بن يوسف، عن معمر، عن الزهري به، وأخرجه عبد الرزاق (19616) ومن طريقه مسلم (2233) (30) عن معمر عن الزهري ... وهو في " الموطأ " 2 / 975، 976، وسنن الترمذي (1483) .
وأراد بذي الطفيتين: الحية التي في ظهرها خطان، والطفية: خوص المقل، وهى ورقة، وجمعها طفي، شبه الخطين اللذين على ظهره بخوصتين من خوص المقل وهو شر الحيات فيما يقال، والابتر: القصير الذنب، والبتر: شرار الحيات.
وقوله: " فانهما يلتمسان البصر " أي: تخطفانه وتطمسانه وذلك لخاصيته في طباعهما إذا وقع بصرها على بصر الإنسان، وقيل: معناه: أنهما تقصران البصر باللسع.
(*) العبر 3 / 252، تذكرة الحفاظ 3 / 1131، شذرات الذهب 3 / 311. [2] هذه النسبة لمن يكتب الصكاك والسجلات لأنها مشتملة على الشروط، فقيل لمن يكتبها: الشروطي. " الأنساب ".
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 18 صفحه : 254