90 - ابْنُ أَبِي الطَّيِّبِ عَلِيُّ بنُ عَبْدِ اللهِ النَّيْسَابُوْرِيُّ *
الإِمَامُ العَلاَّمَةُ، المُفَسِّر الأَوْحَدُ، أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ أَبِي الطَّيْبِ عَبْدِ اللهِ بنِ أَحْمَدَ النَّيْسَابُوْرِيُّ.
لَهُ تَفْسِيْرٌ فِي ثَلاَثِيْنَ مجلداً، وَآخر فِي عَشْرَة، وَضَعهُ فِي ثَلاَث مُجَلَّدَات.
وَكَانَ يُمْلِي ذَلِكَ مِنْ حِفْظِهِ، وَمَا خَلَّفَ مِنَ الكُتُب سِوَى أَرْبَعِ مُجَلَّدَات، إِلاَّ أَنَّهُ كَانَ آيَةً فِي الحِفْظِ، مَعَ الوَرَع وَالعِبَادَة وَالتَّأَلُّه.
قِيْلَ: إِنَّهُ حُمِلَ إِلَى السُّلْطَانِ مَحْمُوْدِ بنِ سُبُكْتِكِين ليسمع وَعْظَهُ، فَلَمَّا [1] قال الخضري: معناه أن يدل على قبلة تشاهد في الجامع، فأما في موضع الاجتهاد فلا يقبل.
انظر " وفيات الأعيان " 4 / 215، و" طبقات " السبكي 3 / 100، 101. [2] اضطربت المصادر التي ترجمت له في تحديد تاريخ وفاته، ففي " الأنساب " و" اللباب " أنه توفي في حدود الأربع مئة، وفي " وفيات الأعيان " و" طبقات " الاسنوي أنه توفي في عشر الثمانين وثلاث مئة، وأورده السبكي في الطبقة الثالثة فيمن توفي بين الثلاث مئة وأربع مئة، ولم يذكر سنة وفاته، وفي " الوافي " أنه توفي في عشر الستين وأربع مئة، قال محققه: الصواب: وثلاث مئة.
وفي " الشذرات " يقول ابن العماد: وفيها (أي سنة 373) ، أو في التي قبلها كما جزم ابن الاهدل، أو فيما بعدها أبو عبد الله الخضري محمد بن أحمد.
(*) معجم الأدباء 13 / 273 - 276، الوافي خ: 12 / 91، طبقات المفسرين للسيوطي: 23، طبقات المفسرين للداوودي 1 / 405.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 18 صفحه : 173