responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 18  صفحه : 113
وَكَانَ قُتُلْمِش يَتعَانَى التَّنجيم وَالهَذَيَان.

55 - الكُنْدُرِيُّ أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بنُ مَنْصُوْرِ بنِ مُحَمَّدٍ *
الوَزِيْرُ الكَبِيْرُ، عَمِيْدُ الملكِ، أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بنُ مَنْصُوْرِ بنِ مُحَمَّدٍ الكُنْدُرِيُّ، وَزِيْرُ السُّلْطَانِ طُغْرُلْبَكَ.
كَانَ أَحَدَ رِجَال الدَّهْر سُؤْدُداً وَجُوْداً وَشَهَامَةً وَكِتَابَةً [1] ، وَقَدْ سَمَّاهُ مُحَمَّدُ بنُ الصَّابِئ فِي (تَارِيْخِهِ) وَعَلِيُّ بنُ الحَسَنِ البَاخرزِي [2] فِي (الدُّميَة [3]) :مَنْصُوْر بن مُحَمَّدٍ.
وَسَمَّاهُ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ الهَمَذَانِيّ: أَبَا نَصْرٍ مُحَمَّد بن مُحَمَّدِ بنِ مَنْصُوْر.
وَكُنْدُر مِنْ قرَى نَيْسَابُوْر، وُلِدَ بِهَا سَنَة خَمْسَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِ مائَة.
تَفَقَّهَ وَتَأَدَّبَ، وَكَانَ كَاتِباً لرَئِيْس، ثُمَّ ارْتقَى وَوَلِيَ خُوَارِزْم، وَعَظُم، ثُمَّ عصَى عَلَى السُّلْطَان، وَتَزَوَّجَ بِامْرَأَةِ مَلِكِ خُوَارِزْم، فَتحيَّل السُّلْطَان حَتَّى ظَفِرَ بِهِ، وَخصَاهُ لِتزوُّجِه [4] بِهَا، ثُمَّ رَقَّ لَهُ وَتَدَاوَى وَعُوفِي، وَوزر لَهُ [5] ،

(*) دمية القصر 2 / 796 - 813، الأنساب المتفقة: 132، الأنساب: 1 / 483 - 484، المنتظم 8 / 234، 235، اللباب 3 / 114، الكامل لابن الأثير 10 / 31 - 34 وانظر الفهرس، مختصر تاريخ دولة آل سلجوق: 30 - 31، وفيات الأعيان 5 / 138 - 143، العبر 3 / 240 - 241، تتمة المختصر 1 / 557 - 558، الوافي بالوفيات 5 / 71 - 74، البداية والنهاية 12 / 90، النجوم الزاهرة 5 / 76، شذرات الذهب 3 / 301 - 304، معجم الأنساب والاسرات الحاكمة: 338.
(1) " الأنساب " 10 / 483.
[2] تصحف في الأصل إلى: التاخرزي بالتاء.
[3] 2 / 796.
[4] في الأصل: لتزويجه.
[5] انظر " الكامل " 10 / 32، وفيه: وقيل: بل أعداؤه أشاعوا عنه أنه تزوجها، فخصى نفسه ليخلص من سياسة السلطنة، وكذا ذكر ابن خلكان في " وفيات الأعيان " 5 / 141، وانظر " مختصر تاريخ دولة آل سلجوق " 31.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 18  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست