responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 17  صفحه : 585
رَوَى عَنْ: أَبِيهِ، وَأَبِي بَكْرٍ الزُّبَيْدِيِّ، وَعَبْدِ الوَارِثِ بنِ سُفْيَانَ، وَطَائِفَةٍ.
قَالَ الحُمَيْدِيُّ [1] :كَانَ إِمَاماً فِي اللُّغَةِ، ثِقَةً، وَرِعاً، خَيِّراً، لَهُ كِتَابٌ فِي اللُّغَة [2] لَمْ يُؤلَّفْ مِثْلُهُ اخْتِصَاراً وَإِكثَاراً، حَدَّثَنِي ابْنُ حَزْم قَالَ [3] :
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بنُ الفَرَضِيّ أَنَّ الأَمِيْر مُجَاهِداً العَامِرِيَّ وَجَّه إِلَى أَبِي غَالِب إِذْ غَلَب عَلَى مُرْسِيَة أَلفَ دِيْنَار عَلَى أَنْ يَزِيْد فِي تَرْجَمَةِ هَذَا الكِتَاب مِمَّا أَلَّفْتُه [4] لأَبِي الجَيْش مُجَاهِدٍ العَامِرِيِّ [5] ، فَرَدَّ الدَّنَانِيْرَ، وَلَمْ يَفْعَلْ، وَقَالَ: لَوْ بُذِلَتْ لِي الدُّنْيَا عَلَى ذَلِكَ، مَا فَعَلْتُ، وَلاَ اسْتجزتُ الكَذِبَ فَإِنِّي لَمْ أَجْمَعْهُ لَهُ خَاصَّة.
تُوُفِّيَ: بِالمَرِيَّة سَنَة سِتٍّ [6] وَثَلاَثِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ - رَحِمَهُ اللهُ -.

391 - الصَّفَّارُ أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَحْمَدَ بنِ عُمَرَ *
المُسْنِدُ، أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَحْمَدَ بنِ عُمَرَ الأَصْبَهَانِيُّ، الصَّفَّارُ، أَخُو الفَقِيْه أَبِي سَهْل الصَّفَّار.

[1] في " جذوة المفتبس " 183.
[2] هو كتاب " تلقيح العين " وانظر بقية تواليفه في " هدية العارفين " 1 / 246.
[3] انظر " نفح الطيب " 3 / 172.
[4] في " الجذوة " و" نفح الطيب ": مما ألفه تمام بن غالب.
[5] هو مجاهد بن عبد الله العامري، أبو الجيش، مولى عبد الرحمن الناصر بن المنصور محمد بن أبي عامر، غلب على الجزائر التي في شرق الأندلس، ثم غلب على دانية وما يليها، واستقرت إقامته فيها، وكان من الكرماء على العلماء، باذلا للرغائب في استمالة الأدباء، توفي سنة 436. انظر ترجمته في " جذوة المقتبس " 352 - 354، و" بغية الملتمس " 472، 473.
[6] تحرف في " بغية الوعاة " إلى " ثلاث ".
(*) لم نعثر له على مصادر ترجمة.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 17  صفحه : 585
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست