responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 17  صفحه : 235
وَلَهُ دِيْوَانٌ كَبِيْرٌ [1] .
مَاتَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَع مائَة وَهُوَ فِي عشر الثَّمَانِيْنَ، عَفَا اللهُ عَنْهُ.

140 - الخُوَارِزْمِيُّ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ مُوْسَى البَغْدَادِيُّ *
المُفْتِي، العَلاَّمَة، شَيْخُ الحَنَفِيَّة، أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ مُوْسَى الخُوَارِزْمِيّ، ثُمَّ البَغْدَادِيُّ، تِلْمِيْذُ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بنِ عَلِيٍّ الرَّازِيّ.
سَمِعَ مِنْ: أَبِي بَكْرٍ الشَّافِعِيّ وَغَيْرِه، وَهُوَ قَلِيْلُ الرِّوَايَة.
حَدَّثَ عَنْهُ: البَرْقَانِيّ، وَقَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ:
دِيْنُنَا دينُ العَجَائِز، لَسْنَا مِنَ الكَلاَمِ فِي شَيْءٍ.
وَكَانَ لَهُ إِمَامٌ حَنْبَلِيٌّ يُصَلِّي بِهِ [2] .
قَالَ القَاضِي أَبُو عَبْدِ اللهِ الصَّيْمَرِيُّ: ثُمَّ صَارَ إِمَامَ أَصْحَابِ أَبِي حَنِيْفَةَ وَمفتيَهُم شَيْخُنَا أَبُو بَكْرٍ الخُوَارزْمِيّ، وَمَا شَاهد النَّاسُ مِثْلَهُ فِي حُسْنِ الفَتْوَى وَحُسْنِ التَّدْرِيْس، وَقَدْ دُعِي إِلَى القَضَاءِ مِرَاراً، فَامْتَنَعَ - رَحِمَهُ اللهُ [3] -.
قُلْتُ: تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ ثَلاَثٍ وَأَرْبَع مائَة، تَخَرَّجَ بِهِ فُقَهَاءُ بَغْدَاد.

141 - ابْنُ جُوْلَه عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ الأَبْهَرِيُّ **
الإِمَامُ، الثِّقَةُ، الأَدِيْبُ، أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ جُوله

[1] وهو مطبوع، وأكثره في " مختارات البارودي ".
(*) تاريخ بغداد 3 / 247، المنتظم 7 / 266، العبر 3 / 86، 87، دول الإسلام 1 / 242، الوافي بالوفيات 5 / 93، البداية والنهاية 11 / 351، الجواهر المضية 2 / 135، النجوم الزاهرة 4 / 234، شذرات الذهب 3 / 170، الفوائد البهية 201، 202.
(2) " تاريخ بغداد " 3 / 247، و" المنتظم " 7 / 266، و" الجواهر المضية " 2 / 135.
[3] المصادر السابقة.
(* *) لم نعثر له على ترجمة فيما وقع لنا من المصادر.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 17  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست