responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 16  صفحه : 74
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو الحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَاوِيُّ فِي (مُعْجَمِهِ) ، وَالحَسَنُ بنُ اللَّيْثِ الشِّيْرَازِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ مُوْسَى بنِ مَرْدَوَيْه، وَالقَاضِي أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ النُّهَاوَنْدِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
لَمْ أَظفَرْ بتَرْجَمَتِهِ كَمَا يَنْبَغِي، وَأَظُنُّهُ بَقِيَ إِلَى بَعْدِ الخَمْسِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَكَانَ أَحدَ الأَثْبَاتِ، أَخباريّاً شَاعِراً.
لَهُ: كِتَابُ (رَبِيْعِ المُتَيَّمِ فِي أَخْبَارِ العُشَّاقِ) ، وَكِتَابُ (الأَمثَالِ) سمِعنَاهُ، وَكِتَابُ (النَّوَادِرِ) ، وَكِتَابُ (رِسَالَةِ السَّفَرِ) ، وَكِتَابُ (الرُّقَا [1] وَالتَّعَازِي) ، وَكِتَابُ (أَدَبِ النَّاطِقِ) ، وَقَدْ ذَكَرَ أَبُو القَاسِمِ بنُ مَنْدَةَ فِي (الوفيَّاتِ) لَهُ أَنَّهُ عَاشَ إِلَى قَرِيْبِ السِّتِّيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، بِمدينةِ رَامَهُرْمُزَ.
سمِعنَا كِتَابَهُ (المُحَدِّثَ الفَاصِلَ) مِنْ أَبِي الحُسَيْنِ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ جَعْفَرِ بنِ عَلِيٍّ، عَنِ السِّلَفِيِّ، عَنْ أَبِي الحُسَيْنِ بنِ الطُّيُورِيِّ، عَنْ أَبِي الحَسَنِ الفَالِيِّ، عَنِ القَاضِي أَبِي عَبْدِ اللهِ النُّهَاوَنْدِيِّ عَنْهُ، وَيقعُ لَنَا حَدِيْثُهُ أَعْلَى مِنْ هَذَا.
فَأَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ عَبْدِ المُنْعِمِ بنِ عُمَرَ غَيْرَ مَرَّةٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمدِ بنُ مُحَمَّدٍ القَاضِي فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَسِتِّ مائَةٍ، وَأَنَا حَاضِرٌ، أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ جمَالُ الإِسلاَمِ عَلِيُّ بنُ المُسْلِّمِ، أَخْبَرَنَا الحُسَيْنُ بنُ طلاَّبٍ الخَطِيْبُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الغَسَّانِيُّ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بِالرَّامَهُرْمُزِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ حَمَّادِ بنِ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ حَفْصٍ البرَّادُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ مَيْمُوْنَ، حَدَّثَنَا أَبُو الأَشْهبِ العُطَارِدِيُّ، عَنِ الحَسَنِ، عَنْ أَبِي أَيُّوْبَ، قَالَ:
قَالَ لِي رَسُوْلُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (يَا أَبَا أَيُّوْبَ، أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى عَمَلٍ يَرْضَاهُ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ -؟ أَصْلِحْ بَيْنَ النَّاسِ إِذَا تَفَاسَدُوا، وَحَبِّبْ بَيْنَهُم إِذَا تَبَاغَضُوا) .

[1] كذا الأصل، وفي معجم الأدباء وغيره: كتاب " المراثي والتعازي ".
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 16  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست