responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 16  صفحه : 533
اللهُ. فتَفَرَّدَ ابْنُ بَطَّةَ بِرَفْعِهِ، وَبِمَا بَعْدَ (غَيْر ذكيٍّ [1]) .
وَكَذَا غلطَ ابْنُ بَطَّةَ فِي روَايَاتٍ عَنْ حَفْصِ بنِ عُمَرَ الأَرْدَبِيْلِيُّ، أَنْبَأَنَا رَجَاءُ بنُ مُرَجَّى، فَأَنكرَ الدَّارَقُطْنِيُّ هَذَا، وَقَالَ: حَفْصٌ يصغُرُ عَنْ هَذَا، فَكَتَبُوا إِلَى أَرْدَيِبْلَ يسَألوْنَ ابناً لحَفْصٍ، فَعَادَ جَوَابُهُمْ بَأَنَّ أَبَاهُ لَمْ يَرَ رَجَاء قَطُّ [2] ، فتتبَّعَ ابْنُ بَطَّةَ النُّسَخَ، وَجَعَلَ ذَلِكَ عَنِ ابْنِ الرَّاجيَانِ، عَنِ الفَتْحِ بنِ شخرفَ، عَنْ رَجَاء.
قُلْتُ: فَبدُوْنِ هَذَا يضعُفُ الشَّيْخُ.
وَمَرَّ مَوْتُهُ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَثَمَانِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَفِيْهَا مَاتَ: القدوَةُ أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ القُومَسَانِيُّ النُّهَاوَنْدِيُّ - صَحِبَ الشِّبلِيَّ -، وَأَبُو القَاسِمِ بنُ الثَّلاَّجِ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ أَبِي غَالِبٍ المِصْرِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ مردكَ، وَصَاحِبُ الرَّيِّ فَخرُ الدَّوْلَةِ عَلِيُّ بنُ رُكْنِ الدَّوْلَةِ بنِ بُوَيْه، وَشَيْخُ الحنَابلَةِ أَبُو حَفْصٍ العُكْبَرِيُّ، وَأَبُو ذَرٍّ عَمَّارُ بنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيْمِيُّ، بِبُخَارَى، وَأَبُو الحُسَيْنِ بنُ سَمْعُوْنَ، وَحفيدُ أَبِي بَكْرٍ بنِ خُزَيْمَةَ، وَآخرُوْنَ.

390 - الرُّمَّانِيُّ أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ عِيْسَى النَّحْوِيُّ *
العَلاَّمَةُ، أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ عِيْسَى الرُّمَّانِيُّ النَّحْوِيُّ المُعْتَزلِيُّ.

[1] وتمام كلام المؤلف في " تاريخ الإسلام ": وهو في جزء ابن عرفة بدونهما.
[2] وتمامه في " تاريخ الإسلام ": وأن مولده بعد موت رجاء بسنين.
(*) طبقات النحويين واللغويين ": 86، الامتاع والمؤانسة: 1 / 133، الفهرست: 63 - 64، تاريخ بغداد: 12 / 16 - 17، الأنساب: 6 / 160، نزهة الالباء: 318 - 319، المنتظم: 7 / 176، معجم الأدباء: 14 / 73 - 78، إنباه الرواة: 2 / 294 - 296، اللباب: =
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 16  صفحه : 533
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست