responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 16  صفحه : 300
مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ عَاصِمٍ السِّجِسْتَانِيُّ الآبُرِّيُّ - بِالمدِّ ثُمَّ الضَّمِّ -، مُصَنِّفُ كِتَابِ (منَاقبِ الإِمَامِ الشَّافِعِيِّ) منسوبٌ إِلَى قريَةِ آبُر مِنْ عملِ سِجِسْتَاَن.
ارْتَحَلَ وَسَمِعَ إِمَامَ الأَئِمَّةِ ابنَ خُزَيْمَةَ، وَأَبَا العَبَّاسِ الثَّقَفِيَّ، وَأَبَا عَرُوبَةَ الحَرَّانِيَّ، وَمَكْحُوْلاً البَيْرُوْتِيَّ، وَمُحَمَّدَ بنَ يُوْسُفَ الهَرَوِيَّ، وَأَبَا نُعَيْمٍ بنَ عَدِيٍّ الجُرْجَانِيَّ، وَمُحَمَّدَ بنَ الرَّبِيْعِ الجِيْزِيَّ، وَزَكَرِيَّا بنَ أَحْمَدَ البَلْخِيَّ القَاضِي.
حَدَّثَ عَنْهُ: يَحْيَى بنُ عَمَّارٍ الوَاعِظُ، وَعَلِيُّ بنُ بُشرَى اللَّيْثِيُّ، وَطَائِفَةٌ.
مَاتَ فِي شَهْرِ رَجَبٍ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسِتِّيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَأَحسبُهُ مِنْ أَبنَاءِ الثَّمَانِيْنَ.
قَالَ الآبُرِّيُّ: حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبَةَ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ المُبَارَكِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنِي العَلاَءُ بنُ الحَارِثِ، عَنْ مَكْحُوْلٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: لاَ أَلومُ أَحداً يَنْتَمِي عِنْد خَصْلَتَيْنِ: عِنْدَ سِبَاقِهِ، وَعِنْدَ قِتَالِهِ، وَذَلِكَ أَنِي رَأَيتُ رَسُوْلَ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَجْرَى فَرَساً، فَسَبَقَ، فَقَالَ: إِنَّهُ لَبَحْرٌ.
وَرَأَيتُهُ ضَرَبَ بِسَيْفِهِ، وَقَالَ: خُذْهَا وَأَنَا ابْنُ العَوَاتِكِ، انْتَمَى إِلَى جدَّاتِهِ [1] .
أَخْبَرَنَا ابْنُ عَسَاكِر، أَنْبَأَنَا أَبُو المظفَّرِ السَّمْعَانِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الأَسعدِ،

= 2 / 330 - 331، تذكرة الحفاظ: 3 / 954 - 955، تاريخ الإسلام: 4 الورقة: 28 / ب، الوافي بالوفيات: 2 / 372، طبقات السبكي: 3 / 147 - 148، طبقات الحفاظ: 383، شذرات الذهب: 3 / 46 - 47، هدية العارفين: 2 / 48.
[1] مكحول لم يسمع من جابر، فهو منقطع.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 16  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست