responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 16  صفحه : 285
الأَرْبَعِ مائَةٍ.
قَالَ: ثُمَّ إِنَّ الشَّاشِيَّ يتكرَّرُ ذكرُهُ فِي التَّفْسِيْرِ وَالحَدِيْثِ وَالأُصولِ وَالكَلاَمِ.
وَأَمَّا المَرْوَزِيُّ فيتكرَّرُ فِي الفِقْهيَّاتِ [1] .
قَالَ أَبُو الحَسَنِ الصَّفَّارُ: سَمِعْتُ أَبا سَهْلٍ الصُّعْلُوْكِيُّ، وَسُئِلَ عَنْ تَفْسِيْرِ أَبِي بَكْرٍ القَفَّالِ، فَقَالَ: قدَّسَهُ مِنْ وَجْهٍ، وَدنَّسَهُ مِنْ وَجْهٍ، أَي: دنَّسَهُ مِنْ جهَةِ نَصْرِهِ للاعتزَالِ.
قُلْتُ: قَدْ مرَّ مَوْتُهُ، وَالكمَالُ عزيزٌ، وَإِنَّمَا يمدحُ العَالِمُ بكَثْرَةِ مَالَهُ مِنَ الفضَائِلِ، فَلاَ تُدفنُ المَحَاسِنُ لورطَةٍ، وَلَعَلَّهُ رَجعَ عَنْهَا.
وَقَدْ يُغفرُ لَهُ بِاسْتفرَاغِهِ الوسْعَ فِي طلبِ الحَقِّ وَلاَ قوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ البَيْهَقِيُّ فِي (شُعبِ الإِيمَانِ) :أَنشدَنَا أَبُو نَصْرٍ بنُ قَتَادَةَ، أَنشدنَا أَبُو بَكْرٍ القَفَّاُل:
أُوسِّعُ رَحْلِي عَلَى مَنْ نَزَلْ ... وَزَادِي مُبَاحٌ عَلَى مَنْ أَكَلْ
نُقَدِّمُ حَاضِرَ مَا عِنْدَنَا ... وَإنْ لَمْ يَكُنْ غَيْر خُبْزٍ وَخَلّ
فَأَمَّا الكَرِيْمُ فَيَرْضَى بِهِ ... وَأَمَّا اللَّئيمُ فَمَنْ لَمْ أُبَلْ (2)

201 - كَشَاجِمُ أَبُو نَصْرٍ مَحْمُوْدُ بنُ حُسَيْنٍ *
شَاعِرُ زَمَانِهِ، يُذكرُ مَعَ المُتَنَبِّي.
وَهُوَ: أَبُو نَصْرٍ مَحْمُوْدُ بنُ حُسَيْنٍ، لَهُ

(1) " تهذيب الأسماء واللغات ": 2 / 282 - 283.
(2) الابيات في " تهذيب الأسماء واللغات ": 2 / 283، و" طبقات السبكي ": 3 / 204، و" طبقات المفسرين للداوودي ": 2 / 198، ورواية الأول فيه: أوسع رحلي على منزلي.
(*) مروج الذهب: 4 / 366 - 369، يتيمة الدهر: 1 / 285 - 289، الفهرست: 200، تاريخ دمشق، العبر: 2 / 322، عيون التواريخ: 11 الورقة: 61، حسن المحاضرة: 1 / 560، شذرات الذهب: 3 / 37 - 38، تاج العروس: مادة " كشم " هدية العارفين: 2 / 401، أعلام الشيعة للطهماني: 316.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 16  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست