responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 15  صفحه : 79
46 - ابْنُ فُطَيْسٍ مُحَمَّدُ بنُ فُطَيْسِ بنِ وَاصِلٍ *
الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، الحَافِظُ، النَّاقِدُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ، مُحَدِّثُ الأَنْدَلُسِ، مُحَمَّدُ بنُ فُطَيْسِ بنِ وَاصِل بنِ عَبْدِ اللهِ الغَافِقِيُّ، الأَنْدَلُسِيُّ، الإِلْبِيْرِيُّ [1] .
مولدُهُ: سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَسَمِعَ: أَبَان بنَ عِيْسَى، وَمُحَمَّد بن أَحْمَدَ العُتْبِيَّ الفَقِيْه، وَابْنَ مُزَين مِنْ [2] عُلَمَاء الأَنْدَلُس.
قَالَ ابْنُ الفَرَضِي فِي (تَارِيْخِهِ) :ارْتَحَلَ سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
فسَمِعَ مَنْ: يُوْنُس بنِ عَبْدِ الأَعْلَى، وَأَحْمَدَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ وَهْبٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الحَكَمِ، وَأَخَذَ بِإِفْرِيْقِيَّةَ عَنْ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ اللهِ العِجْلِيِّ الحَافِظ، وَشجرَة بن عِيْسَى، وَيَحْيَى بنِ عَوْنٍ، وَأَكْثَرَ عَنْ أَهْل الْحرم، وَمِصْرَ، وَالقَيْرَوَان، وَتفقَّه بِالمُزَنِيّ، وَأَدخل الأَنْدَلُس عِلْماً غزيراً.
وَكَانَ بَصِيْراً بِفقه مَالِك.
وَكَانَ يَقُوْلُ: لقيتُ فِي رِحْلَتِي مَائَتَي شَيْخ مَا رَأَيْتُ فِيهِم مِثْل ابْن عَبْدِ الحَكَمِ [3] .
قَالَ ابْنُ الفَرَضِيّ وَغَيْرهُ: صَارت إِلَيْهِ الرِّحلَة مِنَ البِلاَد، وَعُمِّرَ دَهْراً.
وَصَنَّفَ: كتَاب (الرَّوع وَالأَهوَال) ، وكتَاب (الدُّعَاء) .
وَكَانَ ضَابطاً نَبِيْلاً صَدُوْقاً [4] .

(*) تاريخ علماء الأندلس: 2 / 40، جذوة المقتبس: 78 - 79، بغية الملتمس: 121 - 122، تذكرة الحفاظ: 3 / 802 - 803، العبر: 2 / 177، الوافي بالوفيات: 4 / 337، الديباج المذهب: 246 - 247، طبقات الحفاظ: 334 - 335، شذرات الذهب: 2 / 283.
[1] نسبة إلى إلبيرة، هي كورة كبيرة في الأندلس. " معجم البلدان ": 1 / 244.
[2] زيادة اقتضاها سياق النص.
(3) " تاريخ علماء الأندلس ": 2 / 41 وما بين حاصرتين منه.
[4] المصدر السابق.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 15  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست