266 - قَاسمُ بنُ أَصْبَغَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ يُوْسُفَ بنِ نَاصِحٍ *
وَقِيْلَ: وَاضِحٌ بَدَلَ نَاصِحٍ، فُيُحرَّرُ [1] البقرة: 199. [2] لكن أخرجه البخاري برقم (1665) في الحج، و (4520) في التفسير، ومسلم (1219) ، والترمذي (884) وابن ماجه (318) والطبري (3831) وأبو داود (1910) والنسائي 5 / 255 والبيهقي 5 / 113 من طرق عن هشام بن عروة بهذا الإسناد، بلفظ: كانت قريش ومن كان على دينها، وهم الحمس، يقفون بالمزدلفة، يقولون: نحن قطين الله، وكان من سواهم يقفون بعرفة، فأنزل الله تعالى: (ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس) ، لفظ الترمذي، وأورده السيوطي في الدر المنثور 1 / 226، وزاد نسبته لابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي نعيم في الدلائل، وقال الترمذي: ومعنى هذا الحديث: أن أهل مكة كانوا لا يخرجون من الحرم، وعرفة خارج من الحرم، وأهل مكة كانوا يقفون بالمزدلفة، ويقولون: نحن قطين الله، يعني: سكان الله، ومن سوى أهل مكة كانوا يقفون بعرفات، فأنزل الله تعالى: (ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس) والحمس: هم أهل الحرم.
(*) تاريخ علماء الأندلس: 1 / 364 - 367، جذوة المقتبس: 311 - 312، بغية الملتمس: 447 - 448، معجم الأدباء: 16 / 236 - 237، تذكرة الحفاظ: 3 / 853 - 855، العبر: 2 / 254 - 255، مرآة الجنان: 2 / 333، الديباج المذهب: 222، لسان الميزان: 4 / 458، طبقات الحفاظ: 352، بغية الوعاة: 375، شذرات الذهب: 2 / 357.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 15 صفحه : 472