responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 15  صفحه : 434
سَمِعَ: أَبَا حَاتِم الرَّازِيّ وَطبقَته بِالرَّيّ، وَيَحْيَى بنَ أَبِي طَالِبٍ، وَأَبَا قِلاَبَةَ عَبْد المَلِكِ بنَ مُحَمَّدٍ، وَأَقْرَانهَمَا بِبَغْدَادَ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنَ دَيْزِيل بهَمذَان.
وَكَانَ ثِقَةً مجوِّداً عَارِفاً فَهماً مُصَنِّفاً مَشْهُوْراً.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَحْمَدُ بنُ عَلِيِّ بنِ لاَل، وَأَحْمَدُ بنُ طَاهِرٍ بنِ النَّجم المَيَانَجِي، وَآخَرُوْنَ.
تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَقَدْ نيَّف عَلَى الثَّمَانِيْنَ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الرَّبِيْع سُلَيْمَانُ بنُ قُدَامَةَ الحَاكِم، أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بنُ عَلِيّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ ابْنِ الحَافِظِ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ الزَّنْجَانَي الفَقِيْه، أَخْبَرَنَا القَاضِي عَبْد اللهِ بن عَلِيٍّ السُّفنِي بِأَرْدُبيل، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ مُحَمَّدٍ الجَعدَوي، حَدَّثَنَا حَفْصُ بنُ عُمَرَ الحَافِظ، حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا ثَابِت بن مُحَمَّدٍ الزَّاهِد، حَدَّثَنَا الحَارِث بن النُّعْمَانِ، عَنْ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ، قَالَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مِسْكيناً، وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَةِ المَسَاكين) .
فَقَالَتْ عَائِشَةُ: لِمَ يَا رَسُوْلَ اللهِ؟
قَالَ: (لأَنَّهُم يدخُلُوْنَ الجَنَّةَ قَبْل الأَغْنيَاء بِأَرْبَعِيْنَ خَريفاً) ، وَذكرَ الحَدِيْثَ.
تَفَرَّد بِهِ ثَابِتُ بنُ مُحَمَّدٍ الزَّاهِد شَيْخُ البُخَارِيِّ.
وَالحَارِثُ بنُ النُّعْمَانِ هَذَا، قَالَ البُخَارِيُّ: مُنْكَرُ الحَدِيْثِ [1] .
قُلْتُ: رَوَى ابْنُ مَاجه وَالتِّرْمِذِيّ فِي كتَابيهمَا لَهُ.

= تحتها، وفي آخرها اللام، هذه النسبة إلى بلدة يقال لها: أردبيل مما يلي أذربيجان. " الأنساب ": 1 / 177.
[1] وقال أبو حاتم: ليس بالقوي في الحديث، وأخرجه الترمذي (2351) ، والبيهقي =
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 15  صفحه : 434
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست