responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 15  صفحه : 42
وَعَنْهُ: الدَّارَقُطْنِيّ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ شَاذَانَ، وَالمعَافى الجُرَيْرِيُّ.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: ضَعِيْفٌ، كَتَبْنَا عَنْهُ مَنَاكِيرَ [1] ، وَلَهُ شِعْر كَثِيْر.
وَقَالَ أَبُو الفَتْحِ عُبَيْدُ اللهِ [2] بنُ أَحْمَدَ النَّحْوِيّ: كذَّبوهُ فِي السَّمَاع مِنْ أَبِي كُرَيْبٍ، وَغَيْره [3] .
وَقَالَ الخَطِيْبُ: يَضَعُ الحَدِيْثَ عَلَى الثِّقَات [4] .
قُلْتُ: وَضَعَ فِي حَدِيْث: (لاَ نَبِيّ بَعْدِي) وَلَوْ كَانَ لُكَنْتَهُ [5] يَا عليّ [6] .
تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَله جُزء، عَنِ الزُّبَيْر بن بَكَّار.

(1) " تاريخ بغداد ": 3 / 288.
[2] في الأصل: عبد الله، وهو تصحيف.
(3) " تاريخ بغداد " 3 / 288.
[4] المصدر السابق.
[5] في الأصل: " لسكانه "
[6] حديث " لا نبي بعدي " أخرجه البخاري (4416) في المغازي: باب عزوة تبوك، ومسلم (2404) من حديث سعد بن أبي وقاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى تبوك، واستخلف عليا، فقال: أتخلفني في الصبيان والنساء؟ قال: " ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي " وفي الباب عن أبي هريرة عند البخاري 6 / 408 ومسلم (2286) ولفظه: " وأنا خاتم النبيين " وعن جبير بن مطعم عند البخاري 8 / 492، ومسلم (2354) وأخرج البخاري (6194) في الأدب من طريق ابن نمير عن محمد بن بشر، عن إسماعيل بن خالد، قلت لابن أبي أوفى: رأيت إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: مات صغيرا، ولو قضي أن يكون بعد محمد نبي عاش ابنه، ولكن لا نبي بعده.
وأخرج أحمد 4 / 154، والترمذي (3686) من طريق أبي عبد الرحمن المقرئ، عن حيوة عن بكر بن عمرو، عن مشرح ابن هاعان، عن عقبة بن عامر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو كان بعدي نبي لكان عمر " وهذا سند حسن، وصححه الحاكم 3 / 85، ووافقه الذهبي، وله شاهدان من حديث أبي سعيد الخدري، ومن حديث عصمة عند الطبراني، وفيهما ضعف، انظر " مجمع الزوائد " 9 / 68.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 15  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست