responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 15  صفحه : 26
الْمثنى العَنَزِيّ، وَعَمَّار بن خَالِدٍ التَّمَّار، وَمُحَمَّد بن حَرْب النَّشَائِيّ [1] ، وَطَبَقَتهُم.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو بَكْرٍ بنُ المُقْرِئِ، وَأَبُو أَحْمَدَ الحَاكِمُ، وَالدَّارَقُطْنِيّ، وَزَاهِر بن أَحْمَدَ، وَآخَرُوْنَ كَثِيْرُوْنَ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الفَضْلِ بنُ تَاجِ الأُمَنَاءِ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ المُعِزِّ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا زَاهِر المُسْتَمْلِي، أَخْبَرَنَا سَعِيْدُ بنُ مُحَمَّدٍ الْعدْل، أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ مُبَشِّرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ بَيَان، حَدَّثَنَا خَالِدُ بنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ سُهَيْلِ بنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (إِذَا أَذَّنَ المُؤَذِّنُ، أَدْبَرَ الشَّيْطَانُ لَهُ حُصَاص [2]) .
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ [3] عَنْ عَبْدِ الحَمِيْد، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلّوّ.
مَاتَ ابْنُ مُبَشِّر: فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَعِشْرِيْنَ وَثَلاَث مائَة.

14 - الزُّبَيْرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ أَبُو عَبْدِ اللهِ البَغْدَادِيُّ *
الحَافِظُ، البَارِعُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ البَغْدَادِيُّ.

[1] بفتح النون والشين المنقوطة وهمزة الالف. هذه النسبة إلى عمل النشا. " الأنساب ": 560 أ.
[2] الحصاص: شدة العدو في سرعة.
وفي حديث أبي هريرة: إن الشيطان إذا سمع الاذان ولى وله حصاص روى هذا الحديث حماد بن سلمة، عن عاصم بن أبي النجود.
قال حماد: فقلت لعاصم: ما الحصاص؟ قال: أما رأيت الحمار إذا صر بأذنيه ومصع بذنبه وعدا؟ فذلك الحصاص.
قال الازهري: هذا هو الصواب. انظر " لسان العرب ": " حصص ".
[3] رقم (389) (17) في الصلاة: باب فضل الاذان و" الموطأ " 1 / 69، 70 والبخاري 2 / 69، ومسلم (389) .
(*) تاريخ بغداد: 8 / 472، المنتظم: 6 / 218.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 15  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست