responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 13  صفحه : 72
فَرَدَدْتُ عَلَيْهِ.
ثُمَّ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي غنيَةَ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ سَعْدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ، عَنْ نَافِعِ بنِ جُبَيْرٍ، قَالَ:
لاَ حِلْفَ فِي الإِسْلاَمِ.
فَقُلْتُ: هَذَا وَهْمٌ، وَهِمَ فِيْهِ إِسْحَاقُ بنُ سُلَيْمَانَ، وَإِنَّمَا هُوَ سَعْدٌ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جُبَيْرٍ [1] .
قَالَ: مَنْ يَقُوْلُ هَذَا؟
قُلْتُ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُوْسَى، أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي غنيَةَ [2] .
فَغَضِبَ [3] ، ثُمَّ قَالَ لِي: مَا تَقُوْلُ فِيْمَنْ جَعَلَ الأَذَانَ مَكَانَ الإِقَامَةِ؟
قُلْتُ: يُعِيْدُ.
قَالَ: مَنْ قَالَ هَذَا؟
قُلْتُ: الشَّعْبِيُّ.
قَالَ: مَنْ عَنِ الشَّعْبِيِّ؟
قُلْتُ: حَدَّثَنَا قَبِيْصَةُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ.
قَالَ: وَمَنْ غَيْرُ هَذَا؟
قُلْتُ: إِبْرَاهِيْمُ [4] ، وَحَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا مَنْصُوْرُ بنُ أَبِي الأَسْوَدِ، عَنْ مُغِيْرَةَ، عَنْهُ.
قَالَ: أَخْطَأْتَ. قُلْتُ:

= للمستملي: ليس هذا من حديث عاصم بن عمر إنما هذا رواه محمد بن إبراهيم.
فقال له، فرجع إلى محمد بن إبراهيم " وفي الباب عن أبي هريرة عند مالك: 1 / 235، والبخاري: 3 / 98، ومسلم (2632) ، والترمذي (1060) ، وقال: " وفي الباب عن عمر، ومعاذ، وكعب بن مالك، وعتبة بن عبد، وأم سليم، وجابر، وأنس، وأبي ذر، وابن مسعود، وأبي ثعلبة الاشجعي، وابن عباس، وعقبة بن عامر، وأبي سعيد، وقرة بن إياس المزني ".
وانظر تخريجها في " عمدة القاري " للعيني 4 / 30، وما بعدها، في الجنائز: باب فضل من مات له ولد فاحتسب.
[1] وكذلك أخرجه أحمد 4 / 83، ومسلم (2530) ، وأبو داود (2925) من طريق ابن نمير، وأبي أسامة، كلاهما عن زكريا، عن سعد بن إبراهيم، عن أبيه عن جبير بن مطعم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا حلف في الإسلام، وأيما حلف كان في الجاهلية، لم يزده الإسلام إلا شدة " قال ابن الأثير: أصل الحلف: المعاقدة والمعاهدة على التعاضد والتساعد، والاتفاق، فما كان منه في الجاهلية على الفتن والقتال بين القبائل والغارات، فذلك الذي ورد النهي عنه بقوله صلى الله عليه وسلم: " لا حلف في الإسلام " وما كان فيه في الجاهلية على نصر المظلوم وصلة الارحام كحلف المطيبين وما جرى مجراه فذلك الذي قال صلى الله عليه وسلم: " وأيما حلف كان في الجاهلية، لم يزده الإسلام إلا شدة ".
[2] تاريخ بغداد: 10 / 330، والزيادة منه.
[3] جاء في " تاريخ بغداد " زيادة هنا: " عن أبيه، عن سعد بن إبراهيم، عن أبيه، عن حبير، قال: فغضب..".
[4] وزاد هنا أيضا: " قال: من عن إبراهيم؟ قلت: حدثنا ... ".
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 13  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست